كشف الإعلامي مصطفى بكري، أن محمد مرسى بدأ يتردد على المؤسسة العسكرية قبل إلقاء قسم رئاسة الجمهورية، وذلك بعدما وصل إلى قصر الاتحادية طلب التخلص من كرسي الرئيس السابق حسني مبارك، وانتشرت العديد من الحكايات عن هذا الرئيس غريب الأطوار، إلى أن قفز تساؤل على الساحة حول الجهة التي سيؤدي مرسى القسم أمامها.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن مرسي أراد أداء القسم أمام مجلس الشعب المنحل لكن القانون أجبره على الوقوف أمام المحكمة الدستورية العليا، بينما أصر مرسى على التوجه إلى ميدان التحرير لأداء القسم هناك حتى يقول للمصريين: “أنا مش لابس قميص واقي من الرصاص”.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن مكتب إرشاد جماعة الإخوان شدد على مرسى بضرورة إلقاء القسم في ميدان التحرير قبل التوجه إلى المحكمة الدستورية، مشيرا إلى أنّ الإخوان يعتمدون على أن ذاكرة الشعب المصري ضعيفة ويحاولون تزييف الحقائق لكن المصريين لن ينسوا جرائم تلك الجماعة.
زعم الأخير عدم ارتدائه.
وأشار مصطفى بكري إلى ان قائد الحرس الجمهوري وقتها أكد في حوار سابق، ارتداء محمد مرسى القميص الواقي ضد الرصاص، رغم زعم الأخير عدم ارتدائه.