عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "الأزمة الروسية الأوكرانية تؤثر على أسواق الغذاء وأسعار الطاقة"، بخاصة على دول المغرب العربي.
وذكر التقرير أنه مثل العالم أجمع، تأثرت اقتصادات الدول المغاربية بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، وتوالت التبعات الاجتماعية والاقتصادية على معدلات النمو والتضخم وارتفاع الأسعار واضطرابات استيراد المحاصيل الزراعية، لاسيما شحنات القمح التي تأتي من أوكرانيا وروسيا.
وبحسب تقارير دولية، فإن هناك مخاوف متزايدة بشأن دعم سوق الغذاء بدول المغرب على المدى الطويل لعدد من الأسباب، منها التداعيات الاقتصادية للحرب في أوكرانيا، وما تبعها من تعطل أسواق الغذاء العالمية وكذلك الاضطرابات المرتبطة بالمناخ وتأثر الزراعة.
ووفقا لما جاء في التقرير، فإن تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية على أسعار الطاقة كان كبيرا جدا، حيث ارتفعت الأسعار بشكل كبير وتجاوز سعر برميل النفط 100 دولار، وهو ما أثر سلبا على أغلب دول المغرب العربي التي تستورد الغاز والبترول مثل تونس والمغرب وموريتانيا، بينما كان إيجابيا على الجزائر وليبيا اللتين تعدان أكبر مصدرين للغاز والبترول.