ذكرى نجيب الريحاني.. كيف تسبب الفن في فصله عن العمل؟

الخميس 08 يونية 2023 | 10:48 صباحاً
الفنان نجيب الريحاني
الفنان نجيب الريحاني
كتب : منيه محمد

تحل اليوم الخميس ذكري رحيل "الضاحك الباكي" نجيب الريحاني الذي وافته المنية 8 يوليو وتارك بصمة ورصيد  للفن في عقول محبيه وجمهوره.

ولد نجيب الريحانى فى القاهرة لأم مصرية وأب عراقى، ونشأ فى عائلة ميسورة الحال لذلك تلقوا تعليمهم فى أرقى مدارس القاهرة، حيث التحق الريحانى بمدرسة الفرير الفرنسية وتأثر بالأدب الفرنسى الساخر.

بدأ التمثيل في سن مبكر، و انضم لفرقة التمثيل المدرسي واشتهر بقدرته على إلقاء الشعر العربي، وعمل نجيب الريحاني بالبنك الزراعي وتعرف من خلاله على عزيز عيد ليعمل معه فى التمثيل، وبسبب غيابه المستمر عن العمل في البنك الزراعي تسبب في الانفصال عنه ،  وبعد ذلك اتجه إلي شركة السكر بنجع حمادي، وهي الوظيفة التي تأثر بها بشكل كبير  في أعماله السينمائية والمسرحية،  وبدأ يظهر له عدد من الأعمال ليكتسب لقب "الضاحك الباكي".

أسس فرقة نجيب الريحاني التي استقطب فيها عمالقة التمثيل، وخلال مشواره في المسرح قدم ما يقرب من ثلاث وثلاثين مسرحية منها "مسرحية الجنيه المصرى عام 1931، الدنيا لما تضحك عام 1934، الستات ما يعرفوش يكدبوا، حكم قراقوش عام 1936، الدلوعة عام 1939، حكاية كل يوم، الرجالة مايعرفوش يكدبوا، إلا خمسة عام 1943، حسن ومرقص وكوهين عام 1945، تعاليلى يا بطة، بكرة في المشمش، كشكش بك في باريس، وصية كشكش بك، خللى بالك من إبليس عام 1916، ريا وسكينة عام 1921، كشكش بيه وشيخ الغفر زعرب، آه من النسوان".

قرر نجيب الريحاني 1946 أن يعتزل المسرح ليعمل في السينما ليأخذ شهرته الواسعة الكاملة من الجماهير، وبرغم أن رصيده فى السينما لم يتجاوز عدد أصابع اليد إلا قليلًا، إلا أنه ترك بصمة خالدة فى ذاكرة السينما المصرية.