أكد عمر أحمد مراسل القاهرة الإخبارية، من أنقرة، أن هناك حضورًا مكثفًا للمواطنين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التركية، رغم أن البلاد تشهد للمرة الأولى جولة ثانية، مشيرًا إلى أن كثافة أعداد الناخبين ستحسم الجدل حول من يحكم تركيا الفترة المقبلة.
وأضاف "أحمد"، أن المواطنين الأتراك يعانون من مشاكل عدة أبرزها قطاع الإسكان بعد ما شهدته تركيا من زلازل الفترة الماضية، وتسبب في ارتفاع أسعار العقارات في أنقرة، كما أن هناك نسبًا مرتفعة في التضخم وارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة.
وأشار إلى أن المواطن التركي منح صوته وفق مصطلحات أخرى غير الأزمة الاقتصادية، أو التضخم الذي كان من المتوقع أن يتسبب في تراجع كبير في شعبية "أردوغان"، ولكن هذا لن يحدث.
بدأ الناخبون الأتراك الإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية، صباح اليوم الأحد، لاختيار الرئيس الجديد للبلاد، بين الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان وكمال كليجدار أوغلو، مرشح تحالف المعارضة.
وتشهد الانتخابات التركية منافسة شرسة بين المرشحيّن، وسط مطالب عدة للمواطنين الذين ينادون بالإصلاح الاقتصادي وزيادة الأجور والاستقرار السياسي وإعادة إعمار المناطق المنكوبة نتيجة الزلزال الذي ضرب عدة ولايات في فبراير الماضي.