قال سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة كريستيان برجر، إن هناك اهتماما كبيرا من الاتحاد الأوروبي للاستثمار في الطاقة المتجددة وزيادة صادرات الطاقة من مصر إلى الاتحاد الأوروبي، لاسيما الطاقة المتجددة.
واضاف أن هناك مشروع جارٍ العمل عليه للربط الكهربائي بين مصر والقارة الأوروبية عبر إيطاليا لتعزيز الصادرات من الطاقة والكهرباء المنتجة من مصادر متجددة في مصر.
وفيما يخص الملف السوداني، قال السفير كريستيان برجر، إننا نحاول وضع حلول للأزمة السودانية وإيقاف الصراع ونهتم بحماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، وأطلقنا جسرا جويا لتقديم المساعدات الإنسانية وتوفير كل المساعدات، ونشترك مع مصر في إجلاء الرعايا الأجانب من السودان، معربا عن امتنانه إلى ماتبذله مصر من جهود ودعم في هذا المجال.
ونوه بجهود مصر لتعزيز التهدئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقال: إن مصر لها دور ريادي في هذه القضية، ونحن ممتنون للدور المصري الذي تلعبه لتهدئة الأوضاع والتي كان آخرها منذ أيام مضت.
وتابع: أن هناك تعاونا قريبا مابين مصر والاتحاد الأوروبي لحل هذه القضية، وكذلك هناك تعاون مابين مصر وفرنسا والأردن لتناول عدد من القضايا، ولدينا الكثير من الممثلين لوضع أسس العملية السلمية لوضع الحل الأساسي للتأكيد على أهمية حل الدولتين، والعودة إلى مبادرة السلام العربية.
وبخصوص الوضع في ليبيا وخطط الاتحاد الأوروبي لحل الأزمة ، قال إننا نرغب في وضع حل نهائي للأزمة الليبية من خلال إجراء الانتخابات، وقدمنا الكثير من الدعم ونتعاون بشكل وثيق مع ليبيا في مجال المساعدات الإنسانية.
وبالنسبة لأزمة سد النهضة، قال سفير الاتحاد الأوروبي في مصر كرستيان برجر، إنه حال طُلب منا من جانب الأطراف الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا التوسط واقتراح الحلول فيما يخص سد النهضة سنقوم بذلك، إننا حتى اللحظة "مراقبون لهذه الأزمة".
وحول دور الاتحاد الأوروبي بجانب الدول الأخرى في مواجهة قضية تغير المناخ، قال إننا قدمنا الكثير من الأفكار في مؤتمرات خاصة بتغير المناخ ونحن في حاجة إلى التعاون الوثيق مع كافة الشركاء، وتأكيد العمل الجماعي، مضيفا: أننا طرحنا عدة أفكار على غرار التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة وتخفيض استخدام الوقود الأحفوري وخفض الانبعاثات الكربونية.
وفيما يتعلق بخطط الاتحاد الأوروبي لمؤتمر المناخ (COP 28) بالإمارات، قال إن (COP27) كان المؤتمر التنفيذى للترتيبات السابقة، أما مؤتمر الإمارات سيكون بناء على الإنجازات المحققة في مؤتمر شرم الشيخ، وترجمة القرارات المتخذة إلى إجراءات فعلية بناء على قرارات (COP27).