قال النائب عمرو عزت عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو الرئيس الوحيد في تاريخ مصر الحديث والمعاصر الذي جاء على سدة الحكم في مصر وأشتبك بجلاء ووضوح وجراءه شديدة في قضيتين في غاية الأهمية تهم كل مصري ومصرية وهي قضية الهوية الوطنية، وقضية تجديد الخطاب الديني.
وأضاف خلال كلمته بالجلسة الثانية من الجلسات النقاشية الخاصة بلجنة الثقافة والهوية الوطنية بالمحور الإجتماعي للحوار الوطني، أن الهوية الوطنية المصرية في الحقيقة الأمر تعاني كثيرًا من الإشكاليات والأزمات، منها ما هو اقتصادي ومنها ما هو اجتماعي وتعليمي وثقافي، موضحًا أن أزمة التعليم في مصر مفزعة للغاية تقع ما بين مطرقة الأمية وسندان التجهيل فوجب على مركز تعليم الكبار ومحو الأمية أن يدلي بدلوه في هذه القضية وينتشر وسط القرى والنجوع والمدن ليقوم بعملية محو الأمية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ: أنه على وزارة التربية والتعليم أن تعيد النظر مره أخري في المناهج التعليمية المُدرسة في المدارس وتنقيحها من المغالطات التاريخية.
وأكد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: أن الهوية الوطنية تعاني من أزمة ثقافية مزدوجة ما بين التغريب وما بين التعريب.
وأقترح عزت: أن يكون هناك مجموعة إستراتيجية وطنية ومجموعة حكومية تكون على عاتقها هذه الهوية الوطنية المصرية، حيث أننا نملك الكثير من المسارح ومراكز الشباب وقصور الثقافة، ووجب علينا في ذلك الوقت أن يكون لدينا خطاب ثقافي واضح، وخطاب ثقافي محمل بالهوية الوطنية المصرية في مواجهة الخطاب الوهابي السلفي المنتشر في المجتمع المصري.