أثني حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر صميدة، عضو مجلس الشيوخ ، بالدعوة التي وجهتها إدارة الحوار الوطني للمصريين العاملين بالخارج للمشاركة ومقترحاتهم ورؤيتهم بالتحديات التي تواجهها الدولة المصرية، ورؤيتهم في علاجها، والأوضاع التي تواجهها مصر في الحوار الوطني.
وأوضح حزب المؤتمر: أن الحوار الوطني هو تبادل الرأي في القضايا المهمّة بين مختلف فئات الشعب في الداخل والخارج. ، والدستور المصري، كفل للمصريين بالخارج حقوق المشاركة الدستورية والانتخابية، أن المصريون بالخارج هم جزء من العملية السياسية وبالتالي حرصت الدولة المصرية على توجيه الدعوة لهم للمشاركة وطرح مشاكلهم لوضع حلول لها.
وأضاف الحزب، أن دعوة الحوار الوطني للمصريين بالخارج لتقديم مقترحاتهم يعكس حرص الدولة المصرية على الاستماع والتعرف على مختلف الرؤى والأفكار التي يقدمها المصريين سواء في الداخل أو الخارج، حتى نصل إلى نتائج وتوصيات ترضي الجميع وتكون قابلة للتنفيذ على أرض الواقع .
وأكد "المؤتمر": أن المصريون بالخارج ضلع أساسي من أضلاع الحياة السياسية والاقتصادية في مصر، وهم أبناء الوطن الذين يمثلون القوة الناعمة لمصر بالخارج وهم وجهة مشرفة لمصر بالخارج ودائما يرفعون علم مصر في المحافل الدولية أنهم أبناء مصر الأوفياء.
وكانت إدارة الحوار في بيان لها أكدت أن المصريين بالخارج دائما ضلع أساسي من أضلاع الحياة السياسية والاقتصادية في مصر، وأينما تواجدوا لم تغب أوطانهم عنهم.
وتابعت: «لأن نافذة الحوار تطل على الجميع؛ تدعو إدارة الحوار الوطني المصريين في الخارج للمشاركة ومقترحاتهم والتحديات التي تواجههم ورؤيتهم في علاجه .