أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بشدة، الحادث الإجرامي، الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي، في تونس، أمام كنيس يهودي بجزيرة جربة، وأودى بحياة عدد من الأشخاص المدنيين وعناصر الأمن.
ونقلَ جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، تعازيه الخالصة بهذا الحادث الأليم، لتونس رئيساً وحكومةً وشعباً، ولذوي الضحايا، وتمنياته الصادقة بالشفاء العاجل للجرحى، وتحياته للقوات الأمنية والعسكرية ليقظتها في إحباط هذه العملية وتحجيم آثارها المحتملة.
وأضاف المتحدث أن الأمين العام أكد ثقته بأن مثل هذه الحوادث لن تحقق غاياتها الجبانة في النيل من حالة الاستقرار التي تنعم بها تونس، أو في ضرب الموسم السياحي الحالي الذي يُشكّل أحد مصادر الدخل القومي للبلاد.
كما جدّد المتحدث، تأكيد أبو الغيط على تضامن ودعم جامعة الدول العربية الكامل لتونس في كل جهد يهدف إلى القضاء على الأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة استقرار وأمن البلاد