انعقد اجتماع بين وزيرى خارجية السعودية و الجزائر اليوم في العاصمة الجزائرية اليوم, فيما أوضح المسئولين عن أن الهدف من هذا الإجتماع هو استقرار المنطقة.
ويأتي ذلك بعدما, استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن عبدالله بن فرحان, في قصر المرادية بالعاصمة الجزائر.
وخلال الاجتماع, تم التطرق إلى قوة العلاقات الثنائية بين قيادات وشعب البلدين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، إضافة إلى بحث القضايا العربية والإقليمية الراهنة بما يخدم مصالح البلدين.
ومن جانبه, تحدث وزير خارجية السعودية بعد لقاء مع رئيس الجزائر, بقوله أن هناك"تطابق بالرؤى في القضايا الإقليمية والدولية", كما "تحدثت مع الرئيس تبون بشأن الدعم المتبادل فيما يتعلق بالعمل المشترك.. وأكدت للرئيس تبون دعم المملكة لاستلام الجزائر مقعدا في مجلس الأمن".
وخلال تصريحاته, عبر الأمير فيصل بن عبدالله بن فرحان عن ثقته "بأن الجزائر ستكون لاعبا رئيسيا في دعم الأمن الإقليمي والدولي", كما تابع بقوله إنه بحث مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة أهمية تعزيز العمل المشترك من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
كما أشار عبر حسابه على تويتر إلى أنه عقد خلال زيارته مع لعمامرة، الدورة الثالثة للجنة المشاورات السياسية السعودية - الجزائرية، وتناولا خلالها العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وعلى جانب آخر, فقد أفادت الخارجية الجزائرية إن اجتماع لجنة التشاور السياسية، الذي عقد اليوم بالجزائر برئاسة وزيري خارجية البلدين، واستعرض العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وبحث آفاق تعزيز هذه العلاقات، فضلا عن تبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف حول أبرز القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.