قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي عضور مجلس أمناء الحوار الوطني، إن من لديهم تخوفات من الحوار الوطني هم شركاء في الحوار، بل هم الضمانة لنجاح الحوار، ويدفع كل الأطراف القائمة على الحوار إلى المزيد من المسؤولية.
وأضاف خلال استضافته في برنامج "الحوار الوطني" على شاشة "إكسترا نيوز" مع الإعلامي محمود السعيد، أننا الآن أمام حوار جاء في توقيت مختلف عن العالم كله، التحديات تحيط بمصر وهي في القلب من العالم والمواطن يحدوه الأمل، فبات الحوار الوطني منصة يعقد عليها الآمال لتحقيق المكاسب.
وأكد أن ما تتابعناه من ردود أفعال على الحوار الوطني، وانتقاله من النخبوية للشعبية وتحوله لمادة مناقشة في الشوارع والمقاهي، وضع مسؤولية إضافية على عاتق المشاركين فيه، فأي نتائج ستعود على المواطن بشكل مباشر أو غير مباشر.
ولفت إلى أن المحور السياسي كان أقل المحاور في نسبة تقديم المقترحات لمجلس الأمناء، بنسبة 29%، ولكنه متقاطع مع المحاور الأخرى ولا يمكن فصله عنها، وأصبح على كل المشاركين الانتقال من المقترحات السياسية إلى مقترحات قابلة للتنفيذ.