قالت الاعلامية سهير جودة، إننا مازلنا نعيش في دراما رمضان، وسنظل في فلك دراما رمضان بالزخم الكبير الذي أحدثته بتنوعات الشخصيات الكثيرة التي عيشنا معها وتوحدنا معها، فما زلنا نعيش في رحابها.
وأضافت سهير في برنامجها الذي يحمل اسم "الستات"، والمذاع عبر فضائية "النهار"، قائلة: "كان في اكثر من شخصية تمثيلية حولها العديد من الكلام، من ضمن تلك الشخصيات شخصيات شريرة، كان يوجد اكثر من شخصية، ففي مسلسل (جميلة) كان هناك شخصية (شيري) التي تقدمها الفنانة يسرا اللوزي وشخصية (نرمين عبد الحميد) التي قدمتها الفنانة عبير صبري، وشخصية (هشام) الذي لعبها الفنان احمد وفيق".
وتابعت: "شخصية التي قدمها احمد وفيق، كان يكره صاحبه في المسلسل وهنا يشير ان غيرة الراجل مدمرة اكتر من غيرة الستات، فعندما يغير رجل من رجل او يحقد عليه فهو امر في غاية الصعوبة، وسيناريو دمار شامل قادم".
وأشارت سهير: "كان في شخصية عليها اجماع لان عدد كبير من الجمهور. اكد يكون شاهد مثلها في الحقيقة، واصبحت نموذج وفكرة هي شخصية (دلال) التي قدمتها الفنانى ايمان العاصي في مسلسل (جعفر العمدة)، الشريرة الذي يبرر لها ضميرها الشر التي تفعله، كأنها بتقول صباح الخير او مساء الخير عادي، هذه الشخصية كارثية".
وأوضحت: "ان الامر المشترك بين كل الشخصيات الشريرة انهم دائما يكونوا مقربين للشخص الاخر، فيكونوا فوق مستوى الشبهات، ويتمكنوا من تمثيل الدور جيدا، فهذا الشخص عادة يكون معه كل المفاتيح وكل الاسرار والتفاصيل الشخصية، ومن المفترض انه يكون داعم لكل صغيرة وكبيرة، ونوعيات الشر التي شاهدناها في الدراما تجعلنا نأخذ حذرنا جدا من أي شخص مهما كانت درجه قربه منا".