قال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي ليس له حزب أو اتحاد اشتراكي كما كان في الحوارات التي أجريت في فترات سابقة.
جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، بمشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء.
وأضاف أن الرئيس السيسي يدعو المصريين جميعا إلى حوار مفتوح حول أهداف يحددها المصريون من خلال ممثليهم في الحوار، وهو اختلاف جذري عن الحوارات السابقة.
وأشار إلى أنه لا توجد قوة سياسية واحدة ولا نقابة مهنية أو عمالية واحدة ولا جمعية أهلية ولا تيار شبابي سواء معلن أو غير معلن لا يشارك في الحوار داخل مصر.
ولفت إلى أن هناك أصوات فردية تتحفظ على الحوار بعضها يشك فيه، لكن على مستوى الكيانات السياسية والحزبية والمهنية فالجميع يشارك في الحوار.
ويشارك في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني والمقررون والمقررون المساعدون باللجان، مقدمو المقترحات بقضايا الحوار وأعضاء لجنة العفو الرئاسي، والشباب من القوى السياسية المختلفة، ورجال الدين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، ومنظمات المجتمع المدني، والإعلاميون وكتاب الرأي، ورجال الدين والشباب من القوى السياسية المختلفة ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، إلى جانب فئات أخرى.
ويشهد اليوم الأول، عقد الجلسة الافتتاحية، ثم تعقد جلستان، الأولى «كيفية تحديد المحاور والقضايا»، وعددها 113 قضية ضمن 3 محاور في 19 لجنة.
بينما تتضمن الجلسة الأخرى مناقشة مسألة الأحزاب السياسية ودورها في الحوار الوطني وما بعد الحوار.