يحل اليوم الأربعاء 3 مايو، ذكرى ميلاد الفنان الراحل توفيق الدقن، جيث رسخت أعماله في أذهان الجماهير، رغم أنه لم يحظى بأدوار البطولة المطلقة في طوال فترة عمله في الفن.
ولد توفيق الدقن بقرية هرين ببركة السبع بمحافظة المنوفية، ورفض والده تسجيله ومنحه شهادة ميلاد شقيقه الذي رحل في نفس سنة مولده ليعيش الدقن بعمر أكبر من عمره الحقيقي بـ3 سنوات وحفظ القرآن في سن صغيرة، وكان أول لقب له "الشيخ الصغير".
بدأ توفيق الدقن حياته الفنية منذ أن كان طالبا في المعهد العالي للفنون المسرحية من خلال أدوار صغيرة ثم التحق بعد تخرجه للمسرح الحر لمدة 7 سنوات ثم التحق بالمسرح القومي وظل عضوا به حتى إحالته إلى التقاعد.
ولُقب في شبابه بالموهوب، حيث كان رئيس فريق التمثيل وكابتن فريق المدرسة في الملاكمة وأيضا هدافا في كرة القدم، مما رشحه للانضمام إلى فريق نادي الزمالك، وقدم مع عبدالمنعم مدبولي مسرحية "الناس اللي تحت" وعمل معهم 7 سنوات قبل أن ينتقل إلى المسرح القومي.
وكان أول فيلم سينمائي يشارك فيه الفنان الراحل توفيق الدقن هو "ظهور الإسلام" عام 1951م، ومن أشهر أفلامه "صراع في الميناء" و"ضرب المهابيل" و"ابن حميدو" و"سر طاقية الإخفاء" و"في بيتنا رجل" و"بنت الحتة" و"ألمظ وعبده الحامولي" و"الناصر صلاح الدين" و"أمير الدهاء" و"مراتي مدير عام" و"أدهم الشرقاوي" و"يوميات نائب في الأرياف" و"المذنبون" و"رحلة داخل امرأة" و"على باب الوزير" و"الأقوياء"