تذبذبت أسعار الذهب خلال الفترة الحالية ما بين صعود وهبوط على المستوى المحلي والعالمي.
وسجل اليوم الثلاثاء سعر الذهب عيار 21 قيمة 2620 جنيهًا في بداية التعاملات ثم ارتفع إلى 2680 ثم تراجع إلى 2650 جنيها.
توقعات الذهب
وفي ظل هذا الوضع.. يتساءل الكثير من المواطنين عن مستقبل سعر الذهب خلال الايام والشهور القادمة، خاصة أن سوق الذهب في مصر شهد أقبال كبير في مصر مما دافع الاسعار إلى الارتفاع إلى 2800 جنيها لعيار 21.
و تميل التوقعات إلى أن أسعار الذهب ستستمر في التذبذب والتحركات العرضية في السيطرة على تداولات الذهب العالمية.
ومن الأمور التي ستؤثر بشكل قوي على سعر الذهب الأيام القادمة هي قرار البنك الفيدرالي الإمريكي لسعر الفائدة.
سعر الذهب اليوم
الوحدة سعر الذهب بالجنيه المصري
أسعار الذهب عيار 24 بيع 3,006 شراء 3,051
سعر الذهب عيار 22 بيع 2,755 شراء 2,797
سعر الذهب عيار 21 بيع 2,630 شراء 2,670
سعر الذهب عيار 18 بيع 2,254 شراء 2,289
سعر الذهب عيار 14 بيع 1,753 شراء 1,780
سعر الذهب عيار 12 بيع 1,503 شراء 1,526
الاونصة بيع 93,478 شراء 94,899
سعر الجنيه الذهب اليوم بيع 21,040 شراء 21,360
الكيلو بيع 3,005,714 شراء 3,051,429
سعر الفائدة
وتنتظر الأسواق نتائج اجتماع البنك الفيدرالي التي تصدر غد، ليستمر المعدن النفيس في التداول تحت المستوى النفسي 2000 دولار للأونصة ليترقب أي تغير في السياسة النقدية للبنك الفيدرالي.
تشير التوقعات إلى أن البنك الفيدرالي سيقوم برفع الفائدة 25 نقطة أساس خلال اجتماعه اليوم وغد، ولكن التركيز ينصب على بيان البنك المصاحب للقرار وتصريحات رئيس البنك جيروم باول في المؤتمر الصحفي.
وقد نرى أسعار الذهب تعود إلى اختراق المستوى 2000 دولار للأونصة والتداول أعلاه إذا سلط البنك الاحتياطي الفيدرالي الضوء على مخاوف الركود وألمح إلى توقف مؤقت في دورة رفع أسعار الفائدة، بينما قد يوسع من خسائره إذا أشار البنك إلى استمرار مخاوف التضخم والحاجة إلى مزيد من عمليات رفع أسعار الفائدة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
ويعرف الذهب بأنه تحوط ضد التضخم والشكوك الاقتصادية، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يميل إلى تقليل الطلب على الأصول ذات العائد الصفري مثل الذهب مقارنة مع السندات الحكومية التي تقدم عائد يرتفع مع ارتفاع الفائدة.
وكافح الذهب للاحتفاظ بمستوى 2000 دولار للأونصة لما يقرب من ثلاثة أسابيع، حيث عزز المعدن الأصفر مكاسبه بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوياته القياسية في وقت سابق من شهر أبريل. من المحتمل أن يتحدد المسار المستقبلي للذهب من خلال موقف البنك الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة بالإضافة إلى أي تطورات جديدة في الأزمة المصرفية.
وتجددت الأزمة المصرفية أيضاً هذا الأسبوع بعد أن أصبح بنك فيرست ريبابليك الأمريكي أحدث قطعة دومينو تسقط في أكبر سلسلة من الإخفاقات المصرفية الأمريكية منذ أزمة عام 2008، حيث أدت المخاوف من انهيار مصرفي أوسع إلى نزوح جماعي للودائع من البنوك الإقليمية الصغيرة لتخرج من البنك ودائع بقيمة 100 مليار دولار وقفاً لنتائج أعماله خلال الربع الأول، الأمر الذي دفع بنك جي بي مورجان إلى التقدم وشراء البنك المتعثر.
وأدى انهيار مقرضين مثل بنكي سيليكون فالي وسيجنتشر في وقت سابق من شهر مارس إلى تدفقات حادة إلى الذهب مع زيادة الطلب على الملاذ الآمن. ولكن يبدو أن المخاوف من الاحتياطي الفيدرالي حالت دون حدوث مثل هذا السيناريو هذا الأسبوع.