نشر حسين لبيب رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة نادي الزمالك سابقًا، بيانًا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تعليقًا على حكم محكمة القضاء الإداري بعزل مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك من منصبه.
محكمة القضاء الإداري تعزل مرتضى منصور وتحل مجلس إدارة الزمالك
وكانت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، قد أصدرت حكمين صباح اليوم الأحد، الأول بزوال صفة مرتضى منصور كرئيس لنادي الزمالك، وباعتبار المنصب شاغرًا، والثاني بانتهاء ولاية المجلس المُنتخب في نوفمبر 2021، مع تعيين لجنة مؤقتة لإدارة النادي والدعوة لانتخاب مجلس إدارة جديد في أقرب جمعية عمومية.
أول تعليق من حسين لبيب على قرار عزل مرتضى منصور
ودون لبيب عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منشورًا قال فيه: "الزمالك أولًا بإذن الله، مع أعضاء الجمعية العمومية الشرفاء نستعيد النادي إلى الطريق الصحيح حيث المكانة التي تليق به".
وأردف معيدًا نشر منشور قديم بتاريخ 11 فبراير الماضي: "هذا البوست كنت كتبته من يوم 11 فبراير الماضي، ويصف الحالة الحالية في النادي".
منشور حسين لبيب
(أما الزبد فيذهب جفاء وأما الناس فيمكث في الأرض)
"كنت قد عاهدت نفسي ألا أتحدث عن أمور النادي وإدارته الحالية، سوى في مقام الرد على ما يرددونه من أكاذيب بشأن اللجنة التي تشرفت برئاستها لإدارة النادي، ظنًا مني أن ذلك أنسب لاستقرار النادي".
حسين لبيب
"إلا أن ما وصل إليه الأمر من انهيار في كافة المجالات، يجعل لزامًا عليً وعلى كل جماهير نادي الزمالك العاشقة للكيان، وجميع أعضاء الجمعية العمومية لنادينا الحبيب، أن ينتفضوا جميعا يدًا واحدة، ونتكاتف لإنقاذ الموقف، ولنعلم جميعًا أن غاياتنا ستتحقق بجهودنا، دون أن نلقي لائمة على أي جهة أو مسئول".
"وأقول لكم وبصدق، إنه بعد رحلة جاوزت النصف قرن في مجال الرياضة عامةً، وداخل نادي الزمالك، علمتنا الأيام والتجارب أن الكيان يبقي ويذهب الجميع، كم شهدنا في الماضي كبوات وفترات من التعثر الرياضي أو الإداري، أشارككم الرأي أن الأمر لم يبلغ في أي وقت مضى، ما يشهده النادي من تردي رياضي وإداري ومالي، فضلًا عن اهتزاز منظومة القيم الأخلاقية التي كانت دائما عنوانًا للنادي".
"إلا أنني أدعوكم للتمسك بالأمل والمحافظة على اللاعبين الذين هم ثروة النادي، ورغم أنهم لا يُمكن إعفائهم من المسئولية، فلا شك أنهم يلعبون في مناخ لا يساعد على النجاح".
"الإدارة غير الواعية قامت بتفريغ الفريق من نجومه، وأفقدت ما بقى منهم ثقته بنفسه ودوافعه، كما أحدثت اهتزاز في الجهاز الفني، وتسببت برعونتها في فقدان الفريق تماسكه وهويته".
مرتضى منصور
وانتهى المنشور: "قريبًا بإذن ربنا سبحانه وتعالى، سوف يتم استعادة النادي من حفنه اختطفته لا تليق به، ولا هم أهلا لإدارته.. أذكر وأكرر أن جماهير النادي وأجهزة الدولة المصرية المحترمة، أكثر وعيًا وحكمة مما يظن البعض.. عاش نادي الزمالك أكبر قلعة رياضية في مصر".