أوضح الشيخ محمد عيد كيلاني، وكيل وزارة الأوقاف السابق، أن هناك الكثير من المسلمين يقعون في خطأ مفهوم ليلة القدر، باعتبارها ليلة وضربة حظ، معلقًا: ليلة القدر ليست ضربة حظ، ولكن تحتاج إلى تحري واجتهاد ومن يلتمسها ويطلبها، ولابد من الاستعداد لها كما يفعل النبي صلى الله عليه وسلم.
وأشار "كيلاني" خلال حديثه في برنامج "صباح البلد"، المذاع على فضائية «صدى البلد»، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشد مئزره، كناية عن الاجتهاد في اللغة العربية، وكان يوقظ أهله، وكان يحيي ليله بمعنى إحياء الليل ولو بأقل القليل.
وأضاف وزير الأوقاف السابق أن سبب تسمية ليلة القدر بهذا الأسم، يرجع إلى أنها تقدر في هذه الليلة كل الأمور المحكمة، بما يعني تقدير الآجال والأرزاق، لافتًا إلى أن اسم ليلة القدر مستمدة من كلمة قدر عليه رزقه، وتعني ضيق عليه رزقه، موضحًا أن العلاقة بين ضيق الرزق وليلة القدر، قالوا إن الأرض تضيق بزوارها من الملائكة في تلك الليلة.
كما أضاف الشيخ محمد عيد كيلاني أن هناك آيات قرأنية نزلت في ليلة صافية جميلة ليلة القدر؛ لذلك سميت بهذا الاسم لأنها استمدت هذا القدر من قدر القرآن الكريم.