أشاد الإعلامي أحمد موسى، برد وزارة الخارجية على بيان وزير الدولة الإثيوبي، والذي استنكرت فيه تصريحات أديس أبابا بشأن سد النهضة الإثيوبي، وادعائهم بأن مصر تقوم بتسييس هذه القضية.
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن وزارة الخارجية ردت على التعنت الإثيوبي المستمر بشأن التوصل لاتفاق قانوني مُلزّم بشأن عملية الملء والتشغيل؛ حيث لا يوجد مسؤول إثيوبي يتحدث كلامًا حقيقيًا.
وأضاف موسى، مساء اليوم الأربعاء: «إثيوبيا لا تريد الخير لمصر والسودان؛ هذا السد لن يفيد إثيوبيا في شيء؛ إنما هدفهم أذى مصر والسودان، ويستخدمون سد الخراب بشكل سياسي؛ ومصر تتمنى الخير لكل الدول، ونتمنى منهم وجود توافق وتنسيق واتفاق».
وتساءل الإعلامي أحمد موسى، عن موعد انتهاء المفاوضات التي ما زالت مستمرة منذ أكثر من 10 سنوات ولم تتوصل لنتائج؛ حيث يشهد هذا السد مشاكل فنية، لافتًا إلى أن مصر والسودان يتمنون حل هذه القضية من خلال الاتحاد الأفريقي؛ إلا أن الأخير لم يتحرك، أو يستطع التوصل لاتفاق في هذه القضية.
وأشار أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدي البلد»، إلى أن مصر تسعى لاتفاق متوازن في حل أزمة قضية سد النهضة؛ من خلال سياسة متوازنة؛ قابلها خطاب تمييزي ومتعنت من الجانب الإثيوبي؛ يزعمون فيه أن مياه النيل ملكًا لهم.
وأكد موسى، أن نهر النيل يخضع للقوانين الدولية؛ لأنه نهر مائي عابر للحدود؛ وليس داخليًا يخص الإثيوبيين فقط؛ مؤكدًا أنه على مجلس الأمن أن يتحرك من أجل وضع حلاً لهذه القضية التي قد تتسبب في أزمة كبيرة؛ حيث تسعى مصر لاتفاق قانوني مٌلزم بشأن عملية الملء والتشغيل.
واستطرد الإعلامي أحمد موسى: «ميليس زيناوي استغل الفوضى في مصر وعمل السد؛ هل كان يجرؤ على بناء السد قبل عام 2011؟؛ نعم كانوا يفكرون في بناء السد؛ إلا أنهم لم يكونوا يملكون الجرأة لوضع طوبة واحدة لبناء سد الخراب، وإثيوبيا تريد فرض الأمر الواقع على مصر والسودان».