قرر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة, فتح تحقيق في سرقة مساعدات غذائية من العمليات الإنسانية في إثيوبيا، وذلك وفقا لرسالة حصلت عليها وكالة الأسوشيتدبرس.
ويشار إلى أن الرسالة, تعود لمدير برنامج الأغذية العالمي في إثيوبيا كلود جيبيدار، حيث أفاد أن ”البرنامج يشعر بقلق بالغ بشأن بيع المواد الغذائية على نطاق واسع في بعض الأسواق، وهو ما لا يشكل خطراً على سمعة البرنامج فحسب، بل يهدد في الوقت ذاته قدرتنا على حشد المزيد من الموارد من أجل المحتاجين”.
وخلال رسالته, شدد كلود جيبيدار على ”ضرورة اتخاذ إجراءات فورية للحد من اختلاس وسرقة المساعدات الإنسانية في البلاد”, كما دعا المنظمات الشريكة بالإبلاغ عن ”أي معلومات أو حالات تتعلق بإساءة استخدام الطعام أو اختلاس أو بيعه أو لفت انتباهكم إليها موظفوكم أو المستفيدون من البرنامج أو السلطات المحلية”.
وبحسب ما ذكرته الأسوشيتدبرس, نقلاً عن عدد من عمال الإغاثة أن المساعدات المسروقة تضمنت ما يكفي من الطعام لـ100 ألف شخص.