قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام إن الرئيس عبدالفتاح السيسي غرد بعد انتهاء زيارته إلى جدة ولقاء سمو الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية تغريدة على حسابه الشخصي تتضمن سعادته بلقاء شقيقة سمو الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية وامتنانه وتقديره على حسن الاستقبال والضيافة.
كما أكد على متانة العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة العربية السعودية، ويتطلع إلى تنميتها وتعزيزها في كافة المجالات، وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وتطلعات شعوبنا العظيمة.
وأشار اللواء رأفت الشرقاوي إلى أن الجماعة المحظورة الضالة والمضلة دئبت في الأونة الأخيرة على ترويج الفتن والشائعات من خلال خلاياها والكتائب الإلكترونية والموالين لها من الجماعات الأخرى المتطرفة والمواليين بأن هناك ثمة خلافات بين الدولتين الشقيقتين مصر والسعودية، وها هو الرئيس عبدالفتاح السيسي يثبت للعالم أنه رجل دولة من الطراز الأول ويستحق أعلى أوسمة العالم حيث يحطم كل النظريات التي تطلقها هذه الجماعة، ويثبت عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين، وأن الدول لا تدار بما يتناقله العامة على وسائل التواصل الاجتماعى أو بين أروقة وجنابت أناس ضعيفة البصر والبصيرة.
ولفت مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام أن الرئيس السيسي أصبح أيقونة للمصريين والعرب وآمال لا تنقطع عن تحقيق طموح المصريين والأمة العربية، وها نحن نشاهد كل يوم يلو الأخر علاقات دولية بين مصر وكافة الدول العربية والأفريقية والأسيوية والعالم ومشروعات جديدة تدب في أركان مصر المحروسة ليصدق بالوعد ويفي بالعهد الذي قطعه على نفسه عندما تولى سدة الحكم في البلاد بأن بناء الإنسان أهم من بناء الحجر ولابد من الاهتمام بكافة جوانب الحياة للإنسان المصري، فلن ينصلح حال أي مجتمع لا يهتم بذخيرته وهي أبناء وطنه.
وقال اللواء رأفت الشرقاوي: حسنا ما فعله الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما لم يلتفت إلى مهاترات هذه الجماعة المحظورة الضالة والمضلة والموالين لها، وحرص وكل اجهزة الدولة على إثبات النظرية دع القافلة تسير ولا تلتفت لشئ بتحقيق تطلعات الدولة المصرية وشعبها في العودة إلى مكانتها الطبيعية بين مصاف الدول كما كانت من آلاف السنين، لينعم المواطنين بما يكفل له الحياة الكريمة التي كانت أول أهداف الرئيس عبدالفتاح السيسي بتحويل ٤٥٠٠ قرية مصرية بمختلف محافظات مصر من الظلام الهالك إلى الأمل الجديد في حب وطنهم وحب رئيس قدم روحه لحماية هذا الوطن.
واختتم مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام مشيرا إلى أن مصر بخير ولا داعي للقلق أو الانزعاج من أي ترويج للشائعات التي قامت بها الكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية المحظورة والمارقة خلال الفترة السابقة، ولا تنسوا ارتباط ذلك بثورة ٣٠ يونية فقد تعودوا على ذلك بإثارة الفتن واتهام أجهزة الدولة بالتقصير والتستر على الفساد.