قضت محكمة جنايات الإسكندرية، بإحالة أوراق كل من " إ.ش.ج" و" أ.ش.ج"، إلى فضيلة مفتى الجمهورية وذلك لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامهما، لإتهامهم بقتل المجنى عليه " إ.ح.إ".
صدر القرار برئاسة المستشار بلال محمد إبراهيم ابو السعود رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار شريف محمد مجدى الجندى، والمستشار رامه سعد محمد وسكرتير المحكمة مصطفى عبد العظيم.
بداية الواقعة
بدأت أحداث الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة برج العرب، يفيد بقيام المتهمين بالتعدى على المجنى عليه، ما أدى إلى وفاته بدائرة القسم.
وباجراء التحريات تبين أنه على إثر حدوث مشادة كلامية بين المجنى عليه " إ.ح.إ" وبين المتهم الأول " إ.ش.ح"، وعلى إثرها تواصل المتهم الأول بالثاني "شقيقه" " أ.ش.ج" وأبلغه بما حدث، فتوجه كل منهما على حدة إلى محل عمل المجني عليه بأحد الكافتيريات، واستخلص المتهم الأول شومة وترصد للمجني عليه مستترا خلف إحدى السيارات المتواجدة بالطريق العام، وعند خروج المجنى عليه من عمله مستقلا دراجة بخارية فى طريقة، خرج المتهم الأول من مكمنه وباغته بضربه بالشومة فسقط على الأرض، إلا أن المتهمين لم يكتفيا بذلك، وانهالوا عليه بالضرب، مستخدمين أيديهم وأرجلهم بمناطق متفرقة فى جسده فأحدثا ما به من إصابات، والتى أودت بحياته قاصدين إزهاق روحه، ثم لاذا بالفرار.
وبعد نقل المجني عليه إلى المستشفى توفى متأثرا باصابته، وتحرر محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة، ثبت من تقرير الطب الشرعى أنه بإجراء الصفحة التشريحية لجثمان المجنى عليه حدوث ضرب بشومة، أو ما فى حكمها وسحجات بالوجة تنشأ من مصادمة واحتكاك بأجسام راضية وإصابة بالرأس بما أحدثته من شرخ بقاع الجمجمة ونزيف بالمخ أدت لغيبوبة وتضاعفت ذلك بالتهاب رئوي وانتهت بوفاة، وقررت إحالة المتهمان إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التى أصدرت قررها وحددت جلسة دور الانعقاد القادم فى مايو المقبل للنطق بالحكم.