أكد المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة السابق، أنه قام بتطوير ثلاثة آلاف مركز شباب وعمل ملعب كورة في هذه المراكز، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال عبدالعزيز في تصريحات لبرنامج النجوم في رمضان عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة:” طالبت بفصل وزارتي الشباب والرياضة من أجل منح الشباب حقوقهم لأن الرياضة تأخذ معظم دخل الوزارة بسبب مطالب الاتحادات والأندية واحتياجها لدعم الوزارة”.
وتابع: “راضي عما قدمته كوزير للشباب والرياضة رغم أنني كان لدي طموح لإنجاز العديد من المشاريع”.
وأوضح:” عندما كنت وزير للرياضة منحت الزمالك 23 مليون والأهلي 21 مليون ولكن كإنشاءات حيث كنت ارفض منح فلوس الوزارة للأندية فلوس مالية ليتم إنفاقها في شراء اللاعبين ولا يستفيد النادي. منها انشائيا”.
وأكمل: “عندما كنت وزيرا للرياضة وبتوجيهات من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الدولة قمنا بتطوير ثلاثة آلاف مركز شباب وعمل ملعب كورة في هذه المراكز بخلاف العديد من أندية الدوري ومنها نادي الترسانة”.
وأردف: “تعرضت للعديد من الازمات وأنا وزير بسبب قطبا الكورة المصرية لا استطيع ذكرها ولكن أكثر موقف كان أزمة البث المباشر وتوزيع عائد البث وذهبت لمقابلة حسن حمدي في الأهلي والدكتور كمال درويش في الزمالك وتفهما الطرفين الموقف بسعة صدر يستحقا عليه الثناء وتم حل الازمة”.
وزاد:” عندما توليت وزارة الشباب والرياضة لم يكن هناك استقرار في الدولة مثل الآن لأني توليت المنصب عقب أحداث ثورة 30 يونيه ولم تكن الأمور في الاستقرار والتقدم الذي نعيشه الآن تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي”.
وعن مدربي المنتخبات قال:” أفضل منح الفرصة للمدرب الوطني لتولي القيادة الفنية لفرق القمة والأندية الشعبية الكبرى وتقليل عدد اللاعبين المحترفين لأن الارتفاع في سعر الدولار يؤدي إلي حدوث أزمات بين اللاعب الوطني والاجنبي في اوضة اللبس”.
وتابع:” لابد أن يكون المدرب الوطني يتمتع بشخصية قوية ونجومية ومؤهل علميا وله خبرات تدريبية ونجاحات سابقة حتي يتسنى له قيادة أندية القمة أو الأندية الشعبية صاحبة الجماهيرية الكبيرة”.
وعن محمد صلاح نجم ليفربول قال:” محمد صلاح أيقونة كورة القدم المصرية ونادرا ما تجود به الملاعب مثل ام كلثوم وحليم وعبد الوهاب في الغناء”.
وأكمل:” محمد صلاح ووالده قاما بزياراتي عندما كنت وزيرا للشباب ودعاني علي حفل زفاف محمد الذي كان في بداية مشواره الاحترافي ورحبت بالدعوة وحضرت حفل زفافه وقلت إن هذا اللاعب سيكون نجم كبير لانه سعي للاستقرار الأسري في بداية مشواره الاحترافي وظلت الاتصالات مستمرة بيني وصلاح حتي الآن”.
وزاد:” عندما حدثت أزمة الرعاية لصلاح واتحاد الكورة قبل سفر منتخب مصر للمشاركة في كأس العالم اتصل بي وطالبني بالتدخل وحل تلك الأزمة وكان مرننا جدا في التفاوض ولكنه أكد أنه لم يكن صاحب قراره فهو موقع علي عقود وهناك من لهم حقوق عليه وشروط جزائية يجب أن يلتزم بيها”.
وقال:” أحب تريزيجيه كثيرا وأعتقد أنه لولا إصابته المتكررة لسار علي درب محمد صلاح “.
واستطرد:” هاني أبو ريدة تعرفت عليه من زمالته في مجلس إدارة نادي الصيد وهو من اختارني مدير تنفيذي لتنظيم أمم إفريقيا 2006، والحمد لله نجحنا في تنظيم أمم إفريقيا وظهور الأسرة المصرية لأول مرة في المدرجات لتشجيع المنتخب واكتمل عملنا بالفوز بالبطولة”.
وتابع:” هاني ابو ريدة ظلم في تحمله مسئولية صفر تنظيم مونديال 2010. لأنه لم يكن المسئول عن الملف مثلما ترددت وقتها وهذا ليس دافعا عنه ولكن شهادة حق”.
وأكمل:” أتمني أن تنجح مصر والسعودية واليونان في تنظيم كأس العالم 2030 ولكن لابد أن نعلم صعوبة المنافسة مع المغرب والبرتغال واسبانيا من جهة وأورجواي وشيلي والأرجنتين من جهة أخري ولاسيما أن أول بطولة عالم في اورجوي كام عام 1930 وكأس العالم 2030 ستكون بعد مائة عام من تنظيمها أول بطولة عالم وربما يتم منحها التنظيم تكريما لها لمرور مائة عام علي أول تنظيم مونديال”.
واستكمل:” المغرب حققت رابع العالم وفازت علي البرازيل لأن نجوم منتخبها يلعبون في أفضل أندية العالم ويتدربون مع افضل نجوم العالم فأصبحت مواجهتهم لا ترهبهم أو تقلقهم وعقليتهم أصبحت عقلية احترافية”.
وزاد:” أطالب بالاحتراف منذ الصغر وعدم مغالة الأندية في احتراف لاعبيها الصغار لأننا عندما يكون عندنا قاعدة كبيرة من المحترفين نستطيع عمل منتخبات وطنية قوية مثلما حدث مع منتخب المغرب”.
وأردف:” أنا زملكاوي درجة تالتة وكنت بروح وراء الزمالك في كل الملاعب في فترة الشباب”.
وأكد:” نجوم الجيل الذهبي في الزمالك حسن شحاتة وعمر النور وحمادة امام وفاروق جعفر وأبو رجيلة وأحمد مصطفي ونبيل نصير وراء عشقي للزمالك، وحسن شحاتة كان لاعب غير عادي ومن افضل من انجبت الملاعب المصرية وكان لاعب متكامل ويجيد اللعب في كل المراكز”.
وزاد:” أصدقائي من. نجوم الزمالك من أيام الدراسة رحمة الله عليه عبد الرحيم محمد، وبحكم سكني في المهندسين وقربي من الزمالك كنت متواجد دائما في تدريب الزمالك في ملعب حلمي زامورا وكنت لا اترك تدريب للزمالك الا وتواجدت فيه”.
وقال:” حزنت كزملكاوي علي رحيل فرجاني وبن شرقي لأنهما لاعبان من طراز فريد وصعب تعويضهما وأمام عاشور مشروع نجم كبير”.
وأوضح:” هناك فارق كبير بين لاعبي الزمالك في حقبة الستينات والسبعينات التي شهدت عمالقة الزمالك والجيل الحالي لأن اللاعبون في الستينات والسبعينات كانوا أكثر ولاءا وحبا للنادي لأنهم كانوا من أبناء قطاع الناشئين تربوا وترعرعوا علي حب الزمالك حتي القادمين لهم مثل حلمي طولان وصبري المنياوي كانوا عاشقين للقلعة البيضاء وكانوا يلعبون بروح وإخلاص مع تمتعهم بالمهارات الفنية العالية”.
وأضاف:” من وجهة نظري تدعيم الفريق أي فريق وليس الزمالك تحديدا أن يكون الوافد الجديد أفضل فنيا ومهاريا وجسميا من اللاعب المتواجد في النادي أو قطاع الناشئين ويكون لاعب سيصنع الفارق مثل كوارشي وايمانوبل امونيكي ومؤخرا بن شرقي وفرجاني”.
وأكمل:” طالبت بحذف اسمي من علي حمامات سباحة الزمالك لأنني خدمت النادي في إنشاء مجمع السياحة بحكم منصبي كوزير للرياضة ولكن جاء رد مسئولي الزمالك هذا شئ داخلي ثم حذفوا اسمي بعد ذلك”.
وأكد: “لم افكر في خوض انتخابات الزمالك واتحاد الكرة رغم كامل احترامي لنادي الزمالك والجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم المصرية لاني لا احب الدخول في صراعات ومشاحنات انتخابية ولا املك الملايين لانفاقها علي دعايات انتخابية”.
وتابع:” بالفعل قبل انتخابات الزمالك الماضية طلب مني أعضاء من الجمعية العمومية خوض انتخابات الزمالك ولكني اعتذرت لهم، ولم افكر في خوض انتخابات أي اتحاد مصري. حاليا رغم أنني كنت عضو في اتحاد التنس”.
واستكمل:” انتخابات رئيس اللجنة الأوليمبية تتطلب عدة شروط منها أن يكون بطل أوليمبي وهذا لايتوفر لي وفي حالة حذف هذا البند ربما أفكر لأن رئيس اللجنة الأوليمبية هو أهم منصب رياضي في أي دولة”.
وأتم:” نجوم مصر في الألعاب الفردية قادرين علي حصد ميدالية ذهبية في العاب النزال والمصارعة ورفع الأثقال وهذا ما يتميز فيه لاعبين بحكم طبيعتهم ولكن السباحة والعاب القوي تحتاج إلي معسكرات ومصاريف باهظة لصنع البطل تصعب الأمر علي المصريين