عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «يوم عاشر من التعبئة الكبيرة احتجاجا على قانون التقاعد».
وقال التقرير: «يوم عاشر من أيام التعبئة الكبيرة للاحتجاجات التي تشهدها فرنسا ضد قانون رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما».
وأضاف: «وبحسب ما كانت عليه في الموجات التسع السابقة تندلع التظاهرات في مختلف أنحاء فرنسا، اعتراضا على ما وصف بعناد الرئيس ماكرون الذي أعلن استعداده للتفاوض مع النقابات بشأن كل الموضوعات باستثناء ملف التقاعد، إذن هو إصرار رسمي يقابله غضب شعبي متزايد يجدد مرة تلو الأخرى الاحتجاجات والإضرابات التي انطلقت منذ شهرين، وانطلق معها اتهام الحكومة لبعض خصومها السياسيين بشحن الأجواء والدفع نحو الاحتقان».
وتابع: «وعشية الاحتجاجات عقد الرئيس ماكرون اجتماع أزمة مع وزراء حكومته، بشأن القانون المثير للجدل، بينما حذرت الحكومة والنقابات من خطر حدوث فوضى في ظل حالة الاحتقان التي تسيطر على الشارع الفرنسي».
واستطرد: «كانت العاصمة باريس قد شهدت الخميس الماضي عددا قياسيا من المتظاهرين في تاسع أيام التعبئة الكبيرة، حيث قدرت الحكومة عددهم بأكثر من مليون سخص، فيما قالت النقابات إن الأعداد تجاوزت الثلاثة ملايين».
احتجاجات الخميس الماضي لم تخل من صدامات واشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن التي اتهمت المحتجين بارتكاب أعمال شعب وحوادث عديدة أبرزها اعتداد على مركز شرطة وإحراق شرفة مقر البلدية بالاضافة إلى شاتباكات وحرائق في باريس، في المقابل اتهمت النقابات قوات الأمن باستخدام العنف.