أكدت السلطات في بيلاروسيا اليوم, على أنها دفعت لقبول نشر أسلحة نووية روسية على أراضيها, كما أشارت إلى أن دول حلف شمال الأطلسي السبب وراء ذلك.
وجاء ذلك من خلال بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية البيلاروسية، أكد أن بيلاروسيا اضطرت إلى القبول بنشر أسلحة نووية روسية على أراضيها بسبب "الإجراءات العدوانية" لدول الناتو, التي "تهدد أمن بيلاروس".
فيما أوضحت الخارجية البيلاروسية في بيانها, أن الخطط التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في نهاية الأسبوع لنشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في بيلاروس، لا تخالف معاهدة حظر الانتشار النووي، نظراً لأن الرؤوس النووية لن تخضع لسيطرة بيلاروس.
يأتي ذلك بعدما سبق, وأعلن الرئيس بوتين، أنه حصل على موافقة مينسك لنشر أسلحة نووية "تكتيكية" في الدولة المجاورة التي يقودها أقرب حلفائه ألكسندر لوكاشينكو منذ العام 1994, بالتالي فقد قرر إرسال رؤوس نووية إلى بيلاروسيا.
وبحسب ما أفاده الرئيس الروسي, فأن التحضيرات ستبدأ اعتبارا من الشهر المقبل لنشر هذه الأسلحة في بيلاروسيا, فيما برر بوتين قراره بالإشارة إلى نية لندن إرسال ذخائر باليورانيوم المخصب إلى أوكرانيا، وفق تصريحات صدرت عن مسئولة بريطانية.