تهتم الشعوب حول العالم بالأساطير والحكايات التي يعود تاريخها لمئات بل لآلاف من الأعوام في بعض الأحيان, حيث تمثل الأسطورة دائماً مادة للإثارة و التشويق لدي المجتمعات مع إختلاف ثقافتها و أعراقها.
وخلال السطور التالية, نرصد أسطورة تركية تعود لمئات السنوات, إلى أن الشعب التركي يحرص علي أدائها حتى الآن, و تتعلق هذه الأسطورة بـ ضريح "أوروتش بابا".
توافد الأتراك علي ضريح أوروتش بابا
أسطورة تركية ضريح يحقق الأمنيات
حيث يقوم الأتراك بالتوافد يتوافد في الأيام الأولى من شهر رمضان، حاملين في أيديهم زجاجات خل وأكياس الخبز إلى ضريح "أوروتش بابا", وذلك للتبرك به، بجانب آمالهم في الاستجابة لدعواتهم بجلب الرخاء.
وفي ذلك الأثناء يحرصون على تناول الإفطار على طريقته, أي المكون من الخل والخبز والسكر وكذلك الزيتون،وبعد تناول الإفطار، يتلوون الفاتحة على روحه.
ويشار إلى أنت هناك إعتقاد سائد بين الأتراك أن أمنيات الذين يفطرون أول أيام رمضان في الضريح تتحقق.
ويذكر أن ضريح "أوروتش بابا" يقع في إسطنبول بمنطقة الفاتح بمنطقة تابعة لحى توبكابي، و يقال أنه تم تسميت الحي نسبة إليه.
ضريح أوروتش بابا
من هو أوروتش بابا
والجدير ذكره هو أن "أوروتش بابا" أو (أبو الصيام)، يُشاع بين الأتراك أنه درويش فقير، يعيش على الخبز والخل والسكر ويدمج إفطاره وسحوره بوجبة من هذه الأطعمة.
وجراء زهده ورضاه اكتسب مكانته باعتباره "مقربا" من الله، ويقال أيضا أنه كان جنديا أثناء فتح القسطنطينية عام 1453، يأتي بالماء للجنود في وقت نقص المياه؛ ولذا اشتهر بكلمة "الأب".
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
