جددت فرق الهلال الأحمر الإماراتي جهودها الإنسانية اليوم ، من خلال الإمداد بالعديد من السلع الغذائية و اعداد الخيم الرمضانية، في إطار الدعم المتواصل لسوريا بعد الزلزال، وذلك ضمن عملية “الفارس الشهم 2”.
وفي هذا الإطار، بدأ فرق الهلال الأحمر الإماراتي بتنفيذ مبادرات شهر رمضان الكريم، حيث أقدمت الفرق الميدانية بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري في أول أيام شهر رمضان، في توزيع 5000 سلة غذائية من المير الرمضاني على العائلات السورية، وتنفيذ خيام رمضانية في 5 مناطق، وتوزيع 75 ألف وجبة إفطار صائم، وتجهيز ما يقرب من 10 آلاف كسوة عيد، إضافة إلى برنامج لزكاة الفطر يستهدف 5000 عائلة.
ومن جانبه فقد أوضح حمود عبد الله الجنيبي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الهيئة وضعت خطة طموحة لتعزيز برامج رمضان هذا العام في المناطق السورية المتضررة من الزلزال الأخير.
كما ذكر المسئول الإماراتي أيضا، أنه تم تخصيص جزء كبير من حملة “جسور الخير”، لتوفير الاحتياجات الرمضانية من المواد الغذائية للأشقاء السوريين خلال الشهر الفضيل،
وبحسب ما أفاده خلال تصريحاته لوكالة أنباء الإمارات “وام”، فأن فرق الهيئة على الساحة السورية باشرت توزيع المير الرمضاني على المتأثرين من الزلزال قبل بداية رمضان، وذلك لإعانتهم على أداء الفريضة رغم تداعيات الكارثة والتحديات التي فرضتها عليهم.
فيما أكد الجنيبي خلال تصريحاته، على حرص الهلال الأحمر الإماراتي، على توسيع مظلة المستفيدين من برامج إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد في المناطق الأشد تأثرا بالزلزال، خصوصاً و أن هؤلاء فرضت عليهم الظروف التواجد في المخيمات ومناطق الإيواء المؤقتة.
وقد اختتم الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي تصريحاته، بقوله “ ستشهد الأيام القادمة تحركا دؤوبا لفرق الهيئة الميدانية في سوريا، لإيصال المعونات الرمضانية للأشقاء هناك”.
ويذكر أن جهود فرق الهلال الأحمر الإماراتي، تستهدف ما يقرب من 160 ألفا سواء من العائلات المتضررة من الزلزال أو غيرها في عدة مناطق في سوريا، وذلك بإجمالي مساعدات تقدر بقيمة 3.168.365 درهما.