قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام إن الرئيس عبدالفتاح السيسي قال «أنقذوا الأرض واقفوا الحرب»، كلمة بسيطة ودلالات ومعاني عظيمة قالها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال افتتاح قمة المناخ COP27، والذي عقد بمدينة شرم الشيخ في دورته رقم 27، خلال الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر الماضي.
وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام أن الكلمة الأولى «أنقذوا الأرض» وهو الهدف الأساسي لقمة المناخ لمواجهة التغيرات التي تواجه الكورة الأرضية، والحق في الحياة دون تلوث أو الجفاف أو الهجرة، والكلمة الثانية «أوقفوا الحرب الروسية الأوكرانية».
ولفت اللواء رأفت الشرقاوي إلى أن الرئيس أعلن استعداده للمشاركة الفعالة في أي جهود ومفاوضات لنجاح مبادرة وقف الحرب التي أضرت بالعالم أجمع، وليس بروسيا أو أوكرانيا فقط.
وتساءل «الشرقاوي» لماذ لم يتحرك العالم لهذه الفرصة الذهبية في طرح مبادرة نداء السلام والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي من مدينة السلام «شرم الشيخ»، بعد أن أعلن استعدادات مصر للمشاركة الفعالة والجادة في طرح مبادرة السلام بين روسيا وأوكرانيا، لماذا لم يتحرك ضمير العالم وخاصة الدول الكبرى في هذه الدعوة والعمل على تفعليها وإنهاء هذه الحرب التي أضرت بالعالم أجمع وخاصة الدول النامية.
واستكمل اللواء رأفت الشرقاوي قائلا: لقد طال انتظار دول العالم في ضرورة سرعة التوصل إلى إنهاء نزاع الدولتين وفض الاشتباك بينهما بسبب خسائر العالم من الحرب الروسية الأوكرانية، وها نحن نشاهد دول أعلنت إفلاسها كما أعلنت عدة بنوك عالمية بنفس النتيجة.
وأكد مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام أنه حان الوقت الآن لسرعة التوصل إلى خطوات جادة وفعالة لإنهاء هذا الصراع بين روسيا وأوكرانيا في ظل الزيارة التي قام بها الرئيس الصينى لروسيا، فقد لاح في الأفق انقسام العالم بين كتلتين ولا يدرى البشر نتائجة التي تهدد أركان المعهمورة قاطبة.
ووجه اللواء رأفت الشرقاوي نداء إلى قادة العالم وقادة الدول المحبة للسلام، مطالبا بضرورة الإسراع إلى تلبية دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي أطلقها من مدينة السلام «شرم الشيخ»، أنقذوا الأرض وأوقفوا الحرب من مغبة الحرب الروسية الأوكرانية، فمازال هناك فرصة كبيرة لتلبية نداء العقل قبل أن ينهار العالم ولن يكون هناك «فائز ومهزوم» بعد أن قضت ويلات الحرب على الأخضر واليابس.
واختتم مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام حديثة مشيرا إلى أن الكتب السماوية حضت على المحبة والتسامح ورفضت كافة أشكال التعدي والعنف، وللرئيس عبدالفتاح السيسى مقولة لها معاني كبيرة ودلالات عظيمة، تتضمن أن الله خالق البشر ولم يكره أحد على عبادته رغم أنه الرازق، ومن يملك أن يقضي على الأرض ومن فيها، ولكنه ترك حرية العبادة للبشر تعبد كيفما تشاء دون إكراه أو فرض، وعند الحساب يجازي كل إنسان بما اقترفت يداه.