يبدو إن مثل "ابن الوز فنان" سيظل ملازما لكل الفئات وهذا ما انطبق على الفنان والكاتب عمرو محمود ياسين الأبن الأكبر للفنان الراحل محمود ياسين والفنانة المعتزلة شهيرة، وفي يوم ميلاده اليوم 3/13 نعرض له باقة من أهم أعماله الفنية والتي حازت على إعجاب جمهوره وأثرت بشكل ملحوظ في الدراما المصرية.
من الطبيعي أن يتأثر كل منا بعمل أبيه ولكن أن ينشأ الطفل في بيئة فنية من أب ظل فتى الشاشة الأول فترة أفلام السبعينات وكان فتى أحلام فتيات جيله وأم استطاعت ترك بصمات واضحة من خلال تقديم أدوار نسائية محترمة بعدت تماما عن تقديم الأبتذال وأدوار العري والتحرر في وقت انتشرت فيه هذة النوعية من المشاهد الجريئة.
عمرو فنان موهوب حفر اسمه بصعوبة في مجال التأليف الدرامي لم يعتمد على الوساطة في فرض نفسه كممثل ليدخل قلوب المشاهدين ولكنه تحرى بشفافية نقاط تميزه عن جيله.
استطاع بعفويته وملازمته لشباب جيله أن يعبر عن أفكارهم وأحلامهم في مسلسل نصيبي وقسمتك والذي ظل محط إعجاب متابعيه لأكثر من موسم قدم خلاله مجموعة من النجوم والوجوه الشابة التي دخلت قلوب المشاهدين بأريحية.
بدأ عمرو محمود ياسين مشواره الفني عام 2004 باشتراكه في المسلسل التلفزيوني (ثورة الحريم) والذي حصل عليه على شهادة تقدير من اتحاد الأذاعة والتلفزيون واستطاع أن يلفت إليه الأنظار بمسرحية (الجميلة والأندال) ثم توالت الأعمال التلفزيونية المختلفة وشارك في (التوبة، سلالة عابد المنشاوي، امرأة في شق الثعبان، أولاد عزام، السماح، ناصر، بنت من الزمن ده)
وشارك في عام 2009 شارك عمرو محمود ياسين في العديد من المسلسلات الناجحة والتي لاقت استحسانا بالغا من الجمهور والنقاد منها نساء لا تعرف الندم، خاص جدا، أنا قلبي دليلي، دماء ونساء.