في ذكرى ميلاد الفنانة يسرا نتعرف على أهم اللفتات الإنسانية والإسقاطات الخاصة في حياتها.
سيفين محمد نسيم الأسم الحقيقي للفنانة يسرا ،فتاة مصرالجديدة التي عشقت الفن منذ الصغر.
كانت جيرتها لعائلة مايسترو الكرة المصرية صالح سليم الشرارة الأولى لنشأة قصة حب بينها وبين خالد إبن اللاعب صالح سليم
رفض صالح سليم زواج ابنه من ممثلة تعرض مشاهد جريئة على الشاشة ففضل الأخير البعد وقرر السفر لالمانيا ومكث بها اكثر من ٢٠ عاما.
وبعد وفاة الراحل صالح سليم أعلنت زواجها من ابنه خالدسليم واستمر زواجها ١٥ عاما ولم ينجبا اطفال .
والجميل في الأمر علاقتها مع شقيق زوجها الفنان الراحل هشام سليم ابذي توفى إثر إصابته بنفس مرض والده فكان حريص على علاقته بزوجة أخيه ودائما كان يقول جملته الشهيرة"معرفش عدايل ولا سلايف بس هي مراة اخويا الجدعة" وكانت يسرا دائما تتغتى في إظهار علاقتها الحيدة بأخو زوجها وتشيد بدوره كأب في مآزرة ابنه نور أثناء مشكلته الأهيرة قبل وفاة والده.
ولكن كل هذة اللفتات الأنسانية في حياة يسرا لا تنفي إطلاقا مرورها ببعض الأزمات على المستوى الشخصي فكانت أزمتها الأخيرة مع النجمة دنيا سمير غانم عندما حضرت الفنانة يسرا جنازة والدها الراحل سمير غانم صباحا وسافرت للجونة مساءً لحضور حفل زفاف إبنة أحد رجال الأعمال والتقاطها للصور مع الفنانات زميلاتها مما آثار سخط المتابعين.
ولكن يبقى الفنان بنجاحاته وإسقاطاته محور إهتمام متابعيه ودائمًا ماتفرض حياة الشهرة والنجاح تسليط الضوء على حياته الفنية والشخصية أيضًا.