بالتزامن مع الإحتفال بيوم المرأة العالمي، استطاع عددًا من نجمات السينما المصرية تقديم أعمالًا فنية ساهمت في تغيير قوانين الأحوال الشخصية، وإثارت الرأي العام بإلقاء الضوء على قضايا هامة من واقع المجتمع المصري.
فيلم أريد حلا 1975
تدور أحداث الفيلم في إطار درامي إجتماعي، حول درية، التي تطلب الطلاق من زوجها ويرفض فتلجأ إلى المحكمة لرفع دعوى طلاق، تواجه على أثرها مزيدًا من العقبات، بعد أن يأتي الزوج بشهود زور فى جلسة سرية، تخسر فيها قضيتها بعد مرور أكثر من أربع سنوات.
أثار الفيلم موجة من الجدل بعد عرضه، وتسبب فى تغيير قانون الأحوال الشخصية ليعطى المرأة حق الخلع من زوجها شرط التخلي عن جميع مستحقاتها وحقوقها المادية.
فيلم عفوًا أيها القانون 1985
تدور أحداث الفيلم في إطار إجتماعي حول أستاذة جامعية تتزوج من دكتور مصاب بعقدة نفسية نتيجة حدث أليم، وتساعده على العلاج فيدخل في علاقات نسائية متعددة، تطلق على أثرها الرصاص عليه فترده قتيلا ويتم الحكم عليها بالسجن لمدة 15 عاما.
استطاع الفيلم أن يسلط الضوء على قانون العقوبات، الخاص بقضايا الزنا، حيث يصدر الحكم على المرأة بالسجن 15 عاما مع الشغل والنفاذ باعتبارها جناية في حالة قتل الزوج، بينما يكون الحكم في نفس القضية على الرجل بالسجن شهراً واحداً مع إيقاف التنفيذ باعتبارها جنحة.
فيلم الشقة من حق الزوجة 1985
يدور الفيلم في إطار إجتماعي درامي، حول موظف في إحدى المصالح الحكومية، تنشب بينه وبين زميلته قصة حب، ويتزوجان ومع مرور الوقت يتعرضان لأزمة مادية بعد لادة طفلتهما، يعمل الزوج سائق تاكسي من أجل تلبية احتياجات أسرته، لتبدء الخلافات، والنزاع حول ملكية الشقة.
تضمن الفيلم إشكالية الوضع القانوني للشقة عقب انفصال الزوجين، وخاصة أن القانون ينص على بقاء الزوجة في الشقة حتى انتهاء فترة الحضانة التي تصل إلى 15 سنة.
فيلم أسفة أرفض الطلاق 1980
تدور أحداث الفيلم في إطار درامي حول الزوجة التي تكرس حياتها لزوجها لتفاجأ في عيد زواجهما العاشر بطلبه الانفصال بهدوء، وترفع دعوة قضائية ترفض فيها الطلاق.
طالب الفيلم من خلال المنظمات النسائية المصرية بإلغاء حق الطاعة، وجعل الطلاق ينفذ بحكم من القاضي، ليتساوى الزوجين أمام القانون.
فيلم 678 عام 2010
تدور أحداث الفيلم في إطار أجتمتعي درامي، حول ظاهرة التحرش الجنسي التي تتعرض لها الفتيات، في مصر، وتسبب الفيلم في توصيات قانون التحرش الذي صدر عام 2003، بالحكم على المتحرش بعقوبة قد تصل إلى ثلاث سنوات.
اليوم العالمي للمرأة
هو احتفال عالمي في الـ 8 من شهر مارس من كل عام، ويقام للدلالة على التقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، إذ يعتبر يوم عطلة رسمية في العديد من البلدان.
أول إحتفال بيوم المرأة
أقيم أول احتفال بيوم المرأة والذي أطلق عليه "اليوم الوطني للمراة"، في 28 فبراير 1909 بمدينة نيويورك ونظمه الحزب الأشتراكي الأمريكي، بناءً على اقتراح من الناشطة تيريزا مالكيل.