وقعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، اتفاقية تعاون مع وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لدعم التعاون المشترك في مجالات تدريب الكوادر الثقافية، ودعم واكتشاف الموهوبين، والعمل على نشر عروض المسارح المتنقلة في المحافظات المختلفة، والمشاركة في حملات التوعية التي تقوم بها الوزارة، والعمل على توسيع نطاق تأثيرها وفاعليتها، وتشجيع الشباب على الانخراط في مجالات الثقافة والفنون المتنوعة، والتعاون في المجال التشريعي لنشر الثقافة والفنون.
من جانبها، رحبت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، بالتعاون مع "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين"، لدعم جهود الوزارة الرامية لتحقيق العدالة الثقافية، والوصول بالمنتج الثقافي والإبداعي لكل فئات الشعب المصري، وهو ما سيتحقق في إطار الشراكات التي تقوم بها الوزارة، مع الوزارات والهيئات والكيانات المصرية المُختلفة، والتي كان آخرها اتفاقية التعاون مع التنسيقية.
وأكدت أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها تحقيق العدالة الثقافية، وذلك في إطار استراتيجية مصر 2030، مُشيرة إلى أن الوزارة انتهجت نهجًا جديدًا للوصول إلى الأقاليم، من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حيث يتم إقامة فعاليات بالمدارس بحضور وإشراف العاملين بقصور الثقافة.
وأشارت إلى دور قصور الثقافة في مبادرة "حياة كريمة" لاكتشاف المواهب بقرى المبادرة، ليكونوا نواةً لفرق فنية ومسرحية، وكذلك تقديم أنشطة فنية وثقافية ومعرفية متنوعة، تهدف إلى تعزيز الهوية المصرية، ودعم الدور الثقافى بالمحافظات.
فيما استهلت النائبة سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ، وأمين سر "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين"، كلمتها، بالتأكيد على أن توقيع هذا البروتوكول يأتي تأكيدًا على إيمان "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين"، بأهمية الدور الذي تلعبه وزارة الثقافة، وخاصة قصور الثقافة في المحافظات، في نشر الوعي، ورفع المستوى الثقافي، وتوجيه الوعي القومي للجماهير.
وأضافت أن "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين"، حريصة على النهوض بالثقافة، والعمل على مواجهة التحديات التي تتعرض لها، من خلال الهيئة البرلمانية للتنسيقية، لما لهذا الملف من أهمية خاصة في الدور الريادي للدولة المصرية، مؤكدة ضرورة وجود منبر ثقافي في كل قرية.
وأشارت أمين سر التنسيقية، إلى مبادرة "عدالة ثقافية"، التي أطلقتها "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين"، بهدف تطوير قصور الثقافة، لاستعادة دورها في جذب المواطنين، لاسيما الأطفال والشباب بما يُساهم في بناء العقل المصري، وكذلك إمكانية توفيرها لخدمات ثقافية متميزة بالمجان لمحدودي الدخل، كتلك التي يحظى بها القادرين .