ولد الفنان القدير زكي في مثل هذا اليوم الموافق 5 مارس من عام 1903، وشكل مشواره الفني السينمائي بالعديد من النجاحات والابداعات، وحفرت أدواره في ذاكرة المشاهدين، وبرزت على الشاشة حتى يومنا هذا، ولم تخلو حياته أيضًا من الصعوبات والتحديات التي ألقت به في طريق مظلم اضطر في نهايته إلى اعتزال التمثيل.
وتستعرض "بلدنا اليوم" في التقرير التالي أبرز التحديات في حياة الفنان القدير زكي رستم
سيرته الذاتية
ولد زكي رستم يوم 5 مارس 1903، ورحل عن عالمنا في 15 فبراير
1972، في قصر جده اللواء محمود رستم باشا بحي الحلمية.
قصة تسبب زكي رستم في شلل أمه
حبه للتمثيل جعله لم يستمع إلى حديث أمه ويلبي نداءها ويكمل مسيرته التعليمية، ويلتحق بكلية الحقوق، لكنه اكتفى بشهادة البكالوريا، وبذلك عرض أمه للغضب وعدم الرضا عن تلك الأفعال، وانتابها الحزن من أبنها، وأدى بدوره إلى أصابتها بالشلل.
مشواره السينمائي
عرف بحبه للسينما، واتجه إلى التمثيل، وجسد شخصيات مختلفة، وأدوار عدة، وبتلك الإبداعات ترك بصمته السينمائية، التي تخلد ذكراه إلى يومنا هذا، وتشكل رصيد فني حافل لمسيرة فنان قدير رحل وبقى تراثه.
أشهر أعماله السينمائية
وصل عدد إبداعاته الفنية إلى 240 إبداع، ويعد من أبرزهم أفلام:
زينب، الضحايا، كفري عن خطيئتك، الوردة البيضاء، العزيمة، زايخة تحب عاشور، ليلى بنت الصحراء، الاتهام، إلى الأبد، الشريد، السوق السوداء، أنا الماضي، أولادي، خاتم سليمان، الهانم، الحياة كفاح، ضحايا المدينة، إجازة صيف.
فقد إحدى حواسه
يعد فقدانه لحاسة السمع من أصعب التحديات التي واجهها خلال مسيرته، جعلته يبتعد عن التمثيل في اضطرار، لم يكن الأمر هينًا، فالتمثيل في حياة زكي رستم يشكل مكانة خاصة وأهمية كبيرة، ويعد من أقرب الأشياء إلى قلبه.
رحيل واعتزال
ترك الفنان القدير زكي رستم التمثيل واعتزاله عام 1968، وذلك نتيجة فقدانه حاسة السمع، لم يكن ذلك الأمر سهلًا عليه، فالتمثيل كان من أقرب الأشياء إلى قلبه، ورحل عن عالمنا في 15 فبراير 1972، ولم يحضر أحد جنازته.