أخرجت وسائل إعلام أمريكية اليوم الأحد، وثيقة سرية، مفادها أن وزارة الطاقة الأمريكية، التي تدير شبكة من مختبرات الأبحاث الحيوية الوطنية، انضمت إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي في الإدعاء بأن وباء كوفيد -19 ظهر من أنبوب اختبار في أحد معامل ووهان.
وأفادت الصحيفة إن الوثيقة السرية، التي يقل طولها عن خمس صفحات، قُدمت إلى البيت الأبيض واختيار أعضاء الكونجرس كتحديث لتقرير استخباراتي لعام 2021، قال إن وزارة الطاقة لم تقرر بعد بشأن أصل الفيروس.
وتأتي نتائج كل من وزارة الطاقة ومكتب التحقيقات الفيدرالي الآن إلى أن تفشي المرض نتج عن حادث مؤسف في مختبر في ووهان، والذي تقول وسائل الإعلام إنه مركز أبحاث فيروس كورونا في الصين.
ويقال إن أربع وكالات أمريكية فيدرالية أخرى، إلى جانب لجنة استخبارات وطنية، يعتقدون أن الفيروس التاجي الجديد ينبع من انتقال طبيعي، في حين أن وكالة المخابرات المركزية ووكالة أخرى رفض المسؤولون تحديد هويتهم ما زالت مترددة.
ونقلت وسائل الإعلام عن أشخاص قرأوا التقرير قولهم إن وزارة الطاقة أصدرت الحكم 'بثقة منخفضة'. وبحسب ما ورد يستند الاستنتاج إلى معلومات استخبارية جديدة، رفض المسؤولون الأمريكيون الذين تحدثوا إلى الصحيفة اليومية الإفصاح عنها.
وتم تأكيد التحديث مجددًا باعتقاد الوكالة بأن كوفيد 19 لم يكن نتيجة برنامج أسلحة بيولوجية صيني.
انتقدت الصين مرارًا وتكرارًا الاقتراحات بأن برنامجها للأبحاث البيولوجية كان من الممكن أن يكون مصدر تفشي المرض ، الذي أودى بحياة الملايين على مستوى العالم منذ إعلان منظمة الصحة العالمية جائحة في مارس 2020.