أعلنت حركة ناصر الشبابية الدولية عن انطلاق ندوة ثقافية بالتعاون مع المؤسسة الأفريقية للتطوير وبناء القدرات ومؤسسة جمال شيحة للتعليم والثقافة والتنمية المستدامة، واتحاد الكتاب المصريين، وذلك إحياءاً للذكري ال ٦٥ لعيد الوحدة بين مصر وسوريا، والتي من المقرر عقدها غداً السبت ٢٥ فبراير، الخامسة مساءاً بمقر النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، بحضور المهندس عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، و"إميل لحود" رئيس لبنان الأسبق، والدكتور كمال شاتيلا رئيس الحزب الناصري اللبناني، والمهندس محمد النمر رئيس الحزب العربى الديمقراطى الناصرى، والأستاذ الدكتور جمال شيحة مقرر لجنة التعليم والبحث العلمي بالحوار الوطني ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شيحة، والدكتور حسن موسى عن المؤسسة الأفريقية، والوزير الأسبق كمال أبو عيطة، والدكتور علاء عبدالهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، والباحث الأنثروبولوجي حسن غزالي مؤسس حركة ناصر الشبابية، وسيختتم الحفل المطرب أحمد اسماعيل بفقرة غنائية.
ومن جانبه صرَّح د.شيحة أن الفعالية تأتي تزامناً مع عام الشباب العربي وإحياءاً لروح التضامن والتعاون بين الدول العربية قيادة وشعباً، مشيراً إلي دور تلك الفعاليات في تجديد ملامح الذاكرة الوطنية وتعزيز الهوية لدي الأجيال علي مر الأزمان، كما لفَّت إلي أثر الفعاليات والاحتفالات التي تُحيي ذكري أحداث تاريخية أو مناسبات قومية في تخلَّيد ذكري أبطال النضال والكفاح الوطني لدي الشعوب الحرة.
وفي سياق متصل أوضح حسن غزالي أن الاحتفال بذكري ٦٥ عاماً علي عيد الوحدة بين مصر وسوريا يأتي إحياءاً لأولي ثمار القومية والوحدة العربية في العصر الحديث، لافتاً أنها كانت بمثابة طريق العرب إلى الحرية والسيادة وسبيل من سبل الإنسانية للتعاون والسلام في الوطن العربي، مؤكداً ضرورة مثل تلك المناسبات في دعم وحفظ الذاكرة الوطنية وتجديدها لما تحمل من قيَّم ودلالات رمزية بالغة التأثير في الأجيال، إذا منها نستخلص الدروس والعبر.