أعلنت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، بأن الجزائر تحاول تسهيل دخول المسافرين الدوليين البلاد، وذلك بعدما فتحت السعودية أبواب السياحة للأجانب وذلك للمرة الأولى منذ 2019.
وتخطط الجزائر لتسهيل دخول المسافرين الدوليين البلاد، وربما يحصل الزائرون على تأشيرات سياحية فور وصولهم – على عكس الدخول في إجراءات بيروقراطية طويلة الأمد وغالباً لا تثمر عن شيء – مما يسمح لهم باستكشاف مناطق مقفرة ومعالم عريقة في أكبر دولة بالقارة الأفريقية، حسب ما جاء في وكالة بلومبرج.
وأشارت "بلومبرج"، يتم الترحيب بالزوار في جنوب البلاد فقط الذي يغطي الصحراء الكبرى، لذا يصعب السفر إلى ساحل البحر المتوسط، أو التزلج في جبال الأطلس خلال موسم الشتاء أو زيارة عاصمة الجزائر القديمة.
وكشفت وثيقة من وزارة الداخلية في الجزائر، فإنه على الزوار الحجز من خلال شركات سياحة معتمَدة تعمل في الجزائر وسترافقهم الشرطة للتأمين.
وتمثل الخطوة تغييرًا جذريًا لدولة الجزائر التي لم تسعَ أبدًا لتصبح مقصدًا سياحيًا رئيسيًا مثل المغرب ومصر، حيث كانت الدولتان تبنيان فنادق جديدة وتكثفان حملات جذب السياح بأعداد غفيرة في تسعينيات القرن الماضي.
والجدير بالذكر أن الجزائر كانت في خضم حرب أهلية طاحنة مع المتطرفين الإسلاميين. انكفأ الحكام الذين يتبعون الدولة، التي تنتمي لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، على الداخل واعتمدوا على النفط لتمويل الدولة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
