توقع سيتي بنك العالمي، انتهاء عملية تخفيض قيمة الجنيه المصري أمام الدولار والعملات الأجنبية في وقت قريب، مع اتجاهه لطريق أكثر مرونة، كما توقع انتهاء السوق السوداء للدولار في مصر، أو ما يُعرف باسم السوق الموازية.
وقال سيتي بنك، أحد أكبر المصارف في العالم، وهو الذراع المصرفية لمجموعة سيتي جروب ويعمل في أكثر من 100 بلد حول العالم منها مصر، في تقرير صادر اليوم الأربعاء، بعد عملية تخفيض الجنيه المصري أمام الدولار، عقب تصريحات صندوق النقد أمس عن سعر الصرف المرن للجنيه، إن حركة اليوم للجنيه المصري كانت مهمة جدًا في كلا الجانبين الأيسر والأيمن، ما أدى إلى انخفاض قيمة الدولار أمام الجنيه المصري قليلًا إلى ما دون 30 جنيهًا عند إغلاق تعاملات البنوك المصرية، بعد صعوده إلى 32 جنيهًا.
تابع سيتي بنك: نعتقد أن نهاية عملية تخفيض العملة المحلية لمصر -الجنيه المصري- قريبة، ونحن الآن نتجه نحو سعر أكثر مرونة.
وجاء في تقرير سيتي بنك: اشتد الاتجاه الهبوطي للجنيه اليوم الأربعاء أمام الدولار، ولامس مستوى 32 جنيهًا للدولار قبل أن يرتد وأغلق عند 29.75 جنيه، وخسر الجنيه 7.6% من قيمته اليوم و20.3% منذ بداية العام.
أضاف سيتي بنك: كما لاحظنا انخفاضًا حادًا في عائدات العقود الآجلة غير القابلة للتسليم NDF، التي وصلت إلى أدنى مستوياتها في 10 أشهر، لتغلق العقود لأجل عام واحد عند 17%.
وتحدث تقرير سيتي بنك عن الجنيه المصري والاقتصاد المصري، بأن هناك تحركًا آخر في الجنيه، لكن يبدو مختلفًا، إذ تم إغلاق الفجوة بين السعر الفوري والسعر الموازي للدولار، وانخفض السعر الموازي للدولار ما يعرف باسم السوق السوداء للدولار إلى 29/30 جنيهًا للدولار من 31/33 جنيهًا للدولار.
تابع تقرير سيتي بنك عن الجنيه المصري: كان حجم التداول أعلى بكثير مما رأيناه سابقًا، بما يقارب 831 مليون دولار أمريكي، وكان الارتداد بنسبة 7% على خلفية بيع البنوك الحكومية للدولار.
تابع تقرير سيتي بنك عن الجنيه المصري: منذ بدء عملية تصحيح سعر الجنيه 2023، كان حجم التداول يقارب 1.5 مليار دولار أمريكي والفارق بين السعر الفوري والسعر الموازي لم يعد موجودًا أخيرًا اليوم الأربعاء.
بحسب التقرير: يشير الحجم الكبير المتداول من الدولار إلى أن المقاصة المتراكمة جارية، لذلك من المتوقع أن يتراجع الطلب المكبوت على الدولار أخيرًا، كما يشير الارتداد في سعر الدولار إلى بداية فك الدولرة.
بحسب التقرير: يشير الحجم الكبير المتداول من الدولار إلى أن المقاصة المتراكمة جارية، لذلك من المتوقع أن يتراجع الطلب المكبوت على الدولار أخيرًا، كما يشير الارتداد في سعر الدولار إلى بداية فك الدولرة.
يضيف سيتي بنك: بدأت الأمور في التحسن، ومن وجهة نظرنا، تعكس تحركات اليوم خطوات في الاتجاه الصحيح، ويقدم تقرير خبراء صندوق النقد الدولي الذي صدر أمس مزيدًا من الوضوح حول ما يمكن توقعه بعد ذلك في سوق العملات الأجنبية، والآن وقد اقترب تخفيض قيمة العملة من نهايته، نحتاج إلى فكرة أوضح عن اتجاه المقاصة لتقييم فرص التجارة المحتملة على المدى القصير.