أوضح محمد السلايمة، خبير التداول والأسواق العالمية، أسباب التوقعات حول "وول ستريت"، لاقتصاد عام 2023.
وقال "السلايمة"، خلال ظهوره عبر خاصية "زووم"، في "النشرة الاقتصادية"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن المستثمرين يحاولون الدخول بحماس لعام 2023، ونسيان ما حدث في عام 2022، لأنه كان عاما سيئا وقاسيا اقتصاديا.
التضخم والركود
واستطرد خبير التداول، أن هناك حالة من عدم وضوح الرؤية حول التضخم والركود وأرباج الشركات، وهو ما يدفعنا للسؤال حول إذا كان ما يحدث هو ركود، أم مجرد هبوط ناعم.
وأضاف، أن الرؤية حول التضخم والركود، والحالة الاقتصادية للعام الجديد 2023، ستتضح وتنكشف تماما خلال الربع الأول والربع الثاني من العام.
واستكمل: "أنا أرى أن عام 2023 سيكون بعنوان مرحبا بالسندات، ومرحبا بالأسهم في النصف الثاني من العام، خاصة مع وجود احتمالية لانكماش الاقتصاد الأمريكي، وبالتالي انكماش الاقتصاد الأوروبي".