علق الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على تعرض الإمام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي لهجمة شرسة من بعض النقاد والإعلاميين، مشيرًا إلى أنه معروف عن الاتجاه العلماني الإلحادي أنهم إذا أرادوا أن يضربوا ديناً فيضربوا الثوابت والرموز.
وقال أحمد كريمة، خلال حواره مع الإعلاميين كريم عفيفي وهند صبري وحنان عبدالمجيد، ببرنامج "فرصة جديدة"، المذاع على قناة "الشمس"، أن العلمانيين والملحدين يسلطون بعض المتحولين بالانتقاد والهجوم والتشهير والتشويش على ثوابت الدين الإسلامي سواء من المصادر التشريعية أو الأمور القطعية؛ لإحداث بلبلة ومن ثم نفس المسلك الشائن المسيء ويبدأون التقاط بعض الرموز المؤثرة والكبيرة ذات القامة والقيمة ويوجهون سهام الحقد والغل عليهم.
وتابع الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن : "هذا المسلك الذي يسلكه الملحدين والعلمانيين يدل على تفاهة من يتناول هذا المسلك المشين، خاصة وأن العمامة البيضاء مستهدفة، بينما العمامة البيضاء الأخرى لا يجرؤ أحد من الاقتراب من حاخام يهودي وإلا يُحاكم بتهمة معاداة السامية، ولا يمكن أن يقترب من العمامة السوداء عند إخواتنا الأقباط، ولكن العمامة البيضاء للمسلمين ليس لها إلا الله عز وجل".
مهاجمو الشعراوي “مرضى نفسيين وحاقدين على الإسلام”
وأضاف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الإمام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي ولي صالح جمع بين الشريعة والحقيقة ويعتبر إمام الأئمة قل وندر أن يجود الزمان بمثله.
أكد “كريمة"، أنه قد تنكر العين ضوء الشمس من رمدة ويندر الفم طعم الماء من سقمه، مشيرًا إلى أن من يُهاجم الشيخ محمد متولي الشعراوي ما هم إلا مرضى نفسيين حاقدين على الدين الإسلامي.
وتابع: "من يُهاجم الشيخ محمد متولي الشعراوي يريدون هدم الثوابت والرموز في الدين الإسلامي؛ بينما لا يجرؤون أن ينتقدوا أي مؤسسة أخرى في الدولة غير الإسلام، مطالبًا بعدم الالتفات لهؤلاء العلمانيين والملحدين على الإطلاق ولا نُلقي لهم بالا".
علق الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على تصريحات الناقد الفني طارق الشناوي بأن الشيخ الشعراوي قال للفنان حسن يوسف بأن الزواج أمام الكاميرا صحيح وشرعي، مشيرًا إلى أنه من أخلاق الانتقاد أن لا أنتقد الميت أو الأسير ولا المحبوس لأنه لا يملك الدفاع عن نفسه.
وأضاف “كريمة”، أن من لديه ذرة أخلاقيات أو ذرة شجاعة ينتقد الحي لكي يستطيع الدفاع عن نفسه؛ ولكن أن يصوب سهام الحقد والغل إلى رجل ميت لا يستطيع الدفاع عن نفسه إن شاء الله يرد ذلك في نحور الكائدين ويُعد هذا من أساس مكارم الأخلاق التي نفتقدها الآن.
وتابع: “من المعروف إلهاء الشعب المصري عن القضايا الأساسية وإلهاء المجتمع عن الأمور المهمة التي تتفق مع حياتنا المعيشية وبهذا يلهون الناس بهذه الأقاويل”.