ما أحسنها خاتمة يتمناها كل شخص يزور بيت الله، نالها الحاج أبوالحسن كمال رستم، المقيم بمنطقة المخبز الآلي في بندر قنا، الذي تُوفي أثناء تأدية مناسك العمرة ودُفن في مكة، وكانت هي وصيته التي تمناها وطلبها من نجله الذي كان مصاحب له في رحلته قائلًا له "لو توفاني الله ادفنوني في بجوار الحبيب المصطفى".
أبوالحسن كمال رستم، موظف معاش بمديرية التربية والتعليم في قنا، ذلك الرجل الذي اشتهر في محافظة قنا بحبه للعمل الخيري وكان دائمًا مقيم الصلاة في مسجده الذي بناه لأهالي منطقته وكان يتميز بلين القلب وحب الناس وكثرة الضيوف في منزله، تُوفي أثناء تأدية مناسك العمرة وأهالي قنا عبر صفحات السوشيال ميديا عبر موقع فيس بوك " طلبها ونالها اللهم حسن الخاتمة".
وقال أحد أفراد عائلته أن الفقيد لديه 3 أبناء "محاسب ومحامي ودكتورة" وقبل سفره كان يتحدث مع كل عائلته لإبلاغهم بسفره لتأدية مناسك العمرة فكل حديثه كان "اللهم حسن الخاتمة" وهو في طريقه مسافر وصى نجله في مكة إذا توفاه الله.