قالت الإعلامية سهير جودة، إن أول أسبوع في العام الجديد هو البداية، وأن لدينا أحلام بشكل مستمر في مواسم تغيير السنة، فهناك أشخاص يقوموا بعمل خطط جديدة من أجل تحقيق أهدافهم وأحلامهم، نحو أولويات جديدة لهم، لأن لكل شخص وصفة مختلفة للنجاح، يسعى من خلالها لتحقيق أحلامه.
وأضافت سهير في برنامجها الذي يحمل اسم «الستات» والمذاع عبر فضائية «النهار»، قائلة: «بنشوف في صالات الجيم تكون ممتلئة بأشخاص يريدوا أن يصبحوا أفضل من أنفسهم في العام الماضي، ومن الطبيعي ان كل إنسان عايز يكون أفضل في شيء، عليه بوضع خطة وأهداف، ويكون لديه إرادة، لو عملت خطة في يناير لازم أشوف في فبراير عملت إيه أو وصلت لإيه».
وأشارت: «المفروض أن احنا نبتدي من أول السنة ، كل يوم هو بداية جديدة، بكل حماس وأمل وثقة في التغيير للأفضل، خلينا دايما باصين على نفسنا بشكل مستمر، قليلين بس اللي هيلتزموا وينفذوا خططهم، هل هنكون من القليلين دول أم من الأغلبية الذين يتركوا خطتهم، أتمنى كلنا نلتزم بخطتنا في العام الجديد».
وتابعت سهير جودة: «اللي نجحوا هيكونوا ناجحين دايما في شغلهم وهيتطوروا وهيوصلوا لمراكز قيادية أو يحافظوا على رشاقتهم طول حياتهم، تجدهم لا يتحدثوا عن الخطط السنوية، يفضلوا الدايت كأسلوب صحي ناجح، لأن الدايت أسلوب حياة، لازم نغير فكرتنا عن الدايت، لازم نتعامل مع الحياة بفكرة الأهداف وتحقيقها، كلها نوايا وتأملات بين عام جاي وعام فات».
وأوضحت: «اللي بينجح لازم يكون عنده نمط حياة يسير عليه، وكل يوم جديد يكون في تحدي جديد من أجل الحفاظ على الاستمرارية، لا تعيشوا حياتكم على المؤجلات، لازم يأتي يوم سريعا لكي تكون واقع، لازم نوعد نفسنا أن آخر السنة سنحقق أهدافنا».
واختتمت سهير جودة: «نمط حياتك هو المفتاح الحقيقي، والقليلين اللي نجحوا هم لديهم مثابرة في الحفاظ على جودة الحياة، كل يوم التزام لا بد أن نعطي نفسنا تقدير عليه، ونشتغل بحماس لأن كل يوم فرصة يمنحها لنا ربنا لبداية جديدة، والقليلين هم الذين يقولوا لا للإسراف من أجل الحفاظ على مشوارهم لتحقيق الهدف، لكي يكونوا ناجحين».