قال سلامة عطا الله، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، مسمى "مسرح الفضيحة" على البرلمان الأوروبي، الذي أغلق مكاتب عديدة بداخل هذا المقر بأمر قضائي.
واستكمل مراسل "القاهرة الإخبارية"، اليوم، إن هناك تقييدا للوصول إلى البيانات في فضيحة فساد، وهي قضية تحقيق مترامية الأطراف، وهناك تطورات نشهدها دوما وتباعا ابتداء من 9 ديسمبر الماضي حينما قامت الشرطة البلجيكية بمداهمات لأكثر من 20 مكانا، حيث صادرت أموالا واعتقلت 4 أفراد لا يزالون متواجدين في السجون البلجيكية، ومن بينهم النائب السابق لرئيسة البرلمان الأوروبي، إيفا كايلي.
وتابع أنه بالأمس وجّه البرلمان الأوروبي إجراء رفع الحصانة عن نائبين في البرلمان الأوروبي بطلب من السلطات القضائية البلجيكية، ولم تذكر رئيسة البرلمان الأوروبي "روبرتا ميتسولا" اسمي النائبين، لكن مصادر صرّحت بأنهما البلجيكي «مارك ترابيلا» والإيطالي «أندريا كوزولينو»، لترفع الحصانة خلال الأسابيع القادمة لكي يتم الادعاء العام الحق في توجيه التهم في قضية الفساد وتلقي رشوة.
وأضاف: "مع العلم أن النائبين ورد اسمهما سابقًا في قضية الفساد داخل البرلمان الأوروبي، وتم تعليق مهامهما من قِبل حزبهما، وهما ينتميان للمجموعة الاشتراكية الديمقراطية في البرلمان الأوروبي، وأن هناك تطورًا جديدًا ولافتًا في فضيحة الفساد التي هزت أركان المؤسسات الأوروبية، وتحديدًا البرلمان الأوروبي، منذ أن تفجرت الفضيحة قبل نحو شهر".