سافرت من القاهرة لأسيوط من أجل الرذيلة.. القصة الكاملة لطفلة احترفت الدعارة بسبب أهلها

القاهرة... المطرية، شقة سكنية تسكنها أسرة مصرية بسيطة، أب وأم وطفلة تدعى أوسي، بالغة من العمر 16 عاما.

شجار يومي بين الأبوين والطفلة، توبيخ دائم وتعدي مستمر، كانت تتناول الطفلة طعامها وشرابها بشكل يومي، بالإضافة إلى شرب كأس السباب والتعدي اللفظي الذي لا ينقطع.

البداية

يوم جديد أشرقت شمسه، ساطعة معلنة بدايته، استيقظت الطفلة من نومها، واستيقظت معها رغبتها الشديدة في التخلص من كل شيء، أرادت توديع السباب والتعدي الدائم، حيث اختمرت في ذهنها فكرة الهروب، فخرجت من المنزل، وتوجهت نحو محطة القطار، واستقلت إحدى القطارات، متجهة إلى محافظة أسيوط.

وما إن وصلت الفتاة، حتى بدأت في البحث عن مسكن لها، واستمرت في البحث حتى رأتها سيدة كبيرة السن، تدعى أم محمد، أخذتها في مسكنها، وجعلتها تقيم معها بالشقة، لتحميها من التشرد.

دوام الحال من المحال، انقلبت الأحوال وبدأت الأهوال، حيث توفت السيدة التي كانت ترعى أوسي، مما اضطر الطفلة للخروج إلى الشوارع، حتى تبحث عن سكن وعمل توفر منه قوت يومها.

تقابلت مع 3 شباب، تبادلوا الترحيب، إلا أن الشباب كانوا يضعوا لها السم في العسل.

3 شباب في ريعانهم، الحيوية تملأهم، رأوا أمامهم طفلة غريبة، تحتاج للمال وليس لديها سكن، رأوا فيها الفريسة السهلة، التي ستنصاع إلى رغباتهم بدون أي عناء منهم.

يوم تلو الآخر يطلبون منها ممارسة الرذيلة نظير مبلغ مالي، توفر منه قوت يومها، وإعمالا بمبدأ (الزن على الودان أبرك من السحر)، انصاعت الفتاة لرغبات الشباب، وذهبت معهم إلى شقة سكنية، بدائرة قسم أول أسيوط.

ليلى تلو الأخرى تذهب الطفلة بصحبة الشباب إلى الشقة، ليقضون وقتا ممتع مع بعضهم، حتى لاحظ سكان الشارع ترددهم الدام على الشقة.

وتلقى قسم أول أسيوط، إخطارا يفيد بتردد 3 شباب وطفلة، على شقة.

وبإجراء التحريات، تبين أن الفتاة والشباب دائمي التردد على الشقة، من أجل ممارسة الحرام.

وبتقنين الإجراءات، أمكن ضبطهم.

وبمواجهتهم أقروا بما نصت عليه التحريات.

وبإحالتهم للنيابة، أمرت بحبس الشباب 4 أيام، ووضع الطفلة بإحدى دور الرعاية تحت تصرف النيابة.