أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الآلاف انجرفوا لمعاندة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بعد تهنئته للإخوة الأقباط بعيد الميلاد، قائلًا: "ما يحدث حاليًا هو حصاد الشوك والتطرف والتسلف والسكوت على المتطرفين والتعامل معهم".
وأوضح الاعلامي إبراهيم عيسى، خلال تعليق ببرنامج "حديث القاهرة"، على فضائية "القاهرة والناس" اليوم الخميس، أن ما نراه حاليًا هو حصاد صمت الدولة على كل أبواق السلفية في كل مناسبة والتي لا تزال منافذها الإعلامية الرسمية مفتوحة، مؤكدا أن هناك اختطاف لعقل المواطن المصري لصالح المتسلفين.
وتابع: "المواطن المسيحي لا ينتظر التهنئة من أي جهادي أو متطرف، وهناك رغبة من المتطرفين في إذاعة مثل هذه الفتاوي وتأكيدها على الناس والإشارة إلى أنها مؤثرة على الناس لدرجة الفصام في المجتمع والانقسام، وأن معركة شيخ الأزهر تشير إننا في دولة المواطن وأن الدين لله والوطن للجميع، موجهًا رسالته لتيار الإسلام السلفي: "جتكم ستين خيبة كنتوا نفعتوا نفسكم وأنتوا عمالين تقعوا بقالكم ملايين السنين ومن سواد لسواد".