كثيرا ما نشعر بالإرهاق نتيجة يوم طويل مليئ بالإرهاق والمسؤوليات، ورغم الشعور بالنعاس الشديد، تتعذر قدرتنا على النوم، ويرجع ذلك إلى تعطل أو توقف الساعة البيولوجية في الجسم، فهي بمثابة منبه داخلي في أجسامنا، يعرف الليل والنهار، وينظم درجة الحرارة، ومستويات الهرمونات كهرمون الميلاتونين، المسؤول عن النوم، فأثناء النهار ومع الضوء بالخارج تبقى مستويات الميلاتونين مُنخفضة، وتصبح في أعلى مستوياتها ليلا.
اقرأ أيضا: رغم تهديد الصين.. الخارجية الأمريكية تعتزم بيع نظام مضاد للدبابات لتايوان
أسباب أخرى تعطل النوم
1. الشعور بالقلق والتوتر
يعطل الشعور بالقلق والتوتر، الساعة البيلوجية للجسم، مما يؤدي إلى تعطل النوم وتذبذب الهرمونات.
2. تناول كمية كبيرة من الكفايين
يؤدي تناول كمية كبيرة من الكفايين، إلى تعطيل النوم والتقليل من كفاءته وعدد ساعاته، مما يؤثر سلبا على الساعة البيلوجية للجسم.
3. استخدام الأجهزة الإلكترونية
إن استخدام الأجهزة الإلكترونية التي تنبعث منها الأضواء الزرقاء، يعطل من الإيقاع البيولوجي الطبيعي، ويحد من إنتاج الميلاتونين، وقد يجعل الشخص لا يشعر بالنعاس وهو إحساس غير صحيح له، كما قد يكون المحتوى المعروض على الإنترنت محفزًا للتوتر قبل النوم، وهي من أسباب عدم القدرة على النوم، رغم النعاس.