تحدث الكاتب الصحفى يوسف أيوب، عن الجهود التى تبذلها مؤسسة "حياة كريمة" لرفع مستوى معيشة المواطن المصرى، وتغيير نمط الحياة إلى الأفضل، مؤكدًا أن مبادرة "حياة كريمة" هي أقرب مثال لتطبيق العدالة الاجتماعية في كل أنحاء الجمهورية، موضحًا أن الريف المصرى ظل عقودًا زمنية يعانى من التجاهل، لافتًا إلى أن هذا الأمر أسهم فى تهجير المواطنين من القرى إلى العاصمة.
وقال «أيوب»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنه بفضل جهود "حياة كريمة" أصبحت العدالة الاجتماعية مطبقة على كل ربوع مصر، قائلًا: "لم يعد هناك فرق بين الدلتا والصعيد ووجه بحرى، وأصبح هناك منظومة تدار بها كل الخدمات المقدمة للأهالي والمواطنين"، فالمبادرة الرئاسية حياة كريمة توفر فرص عمل للأسر اللذين ينتمون إلى هذه القرى التى يتم إنشاء المشروعات والخدمات بها.
اقرأ ايضا:هاني الناظر: جدري القرود غير موجود في مصر والمريض يحتاج راحة أسبوعين.. فيديو
وتابع الكاتب الصحفي أن حياة كريمة لم تهتم فقط ببناء الحجر، ولكن امتد الاهتمام إلى بناء الإنسان والعقل والفكر، لافتًا إلى أنه منذ تولي الرئيس السيسي حكم البلاد وأصبح هناك اهتمام ببناء الإنسان المصرى من حيث التعليم والخدمات الصحية وتوفير سكن ملائم وتوفير مصدر دخل مناسب لكل الأسر المصرية.
وأوضح الكاتب الصحفي يوسف أيوب، أن المبادرة بشكل عام لم تقتصر بتطوير البنية التحتية فقط، ولكن لها جوانب مهمة لأنها تستهدف أن يكون المواطن المصري قادرًا على مواجهة كل التحديات والتي على رأسها "الحرب الروسية والأوكرانية" وما خلفته من أزمة اقتصادية كبرى، قائلًا: "لولا تدخل حياة كريمة لكان وقع الأزمة الاقتصادية أكثر على المواطن المصرى".