قال الدكتور سامح الترجمان، رئيس جهاز حماية المنافسة السابق، إن الاتفاق على خطة مصر للإصلاح الاقتصادي أهم من الحصول على قرض صندوق النقد الدولي، مشيرًا إلى أن موافقة صندوق النقد الدولي على القرض المصري دليل على ثقته في قوة اقتصادنا، ويشجع المؤسسات الدولية على التعامل معنا.
وأضاف الترجمان، خلال حواره ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي خيري رمضان، عبر فضائية "القاهرة والناس، مساء السبت، إن الإصلاح الهيكلي للاقتصاد المصري من شأنه خفض الدين العام للدولة، ولكنه يحتاج إلى مرونة تجعله جاذبًا للاستثمارات الخارجية.
وتابع رئيس جهاز حماية المنافسة السابق، أن التحرك الإيجابي للاقتصاد يستلزم وجود شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص وهذه معادلة صحية معتدلة، وجذب الاستثمار من الخارج يتطلب أن يكون القطاع الخاص المصري قويًا.
وأكد رئيس جهاز حماية المنافسة السابق، أن الموافقة على القرض من صندوق النقد الدولي من شأنه السماح بضخ دماء جديدة في الاقتصاد المصري، مؤكدًا أن صندوق النقد لا يتدخل بشكل كبير في أوجه إنفاق الدولة، مشيرًا إلى أن قرض صندوق النقد الدولي تزامن مع مشاركة الرئيس السيسي في القمة الأمريكية الإفريقية ما يبشر بجذب المزيد من الاستثمارات في المرحلة المقبلة باعتبار أن مصر هي البوابة للقارة الإفريقية.