ورد في تحليل منشور للمؤتمر النقابي البريطاني أنه: "انخفضت الأجور الحقيقية أي الأجور مع الأخذ في الاعتبار ارتفاع تكاليف المعيشة بنسبة 3 في المئة خلال عام 2022 وهذا هو أكبر انخفاض في الأجور الحقيقية منذ عام 1977 وثاني أسوأ انخفاض في التاريخ منذ عام 1945.
وذكر المحللون أن العمال البريطانيين يفقدون في المتوسط بعد الارتفاع القياسي في التضخم، حوالي 76 جنيها إسترلينيا أي ما يعادل 93 دولارا شهريا في عام 2022، وفي جانب اخر، يفقد موظفو القطاع العام 180 جنيها إسترلينيا ما يعادل 220 دولارا في الشهر.
وأضاف التحليل على سبيل المثال، أنه تم تخفيض الراتب السنوي للممرضات هذا العام بمقدار 1.800 جنيه إسترليني أي ما يعادل 2.209 دولار أمريكي.
وقالت "التلغراف" في 8 ديسمبر، أن بريطانيا قد تنزلق إلى أزمة غذائية في الأشهر القادمة بسبب عدم قدرتها على إطعام نفسها، مع ارتفاع الأسعار ونقص العمالة وآثار الجفاف الصيفي، والتضخم وانخفاض قيمة الأجور بوتيرة قياسية.
اقرأ أيضا :إيران تعلن تنفيذ ثاني عملية إعدام منذ بدء الاحتجاجاتووصل معدل التضخم في المملكة المتحدة أعلى نسبة له منذ 41 عاما في أكتوبر مسجلا 11.1 في المئة، في ظل الإرتفاع كبير في فواتير الطاقة والغذاء وخفض الأجور أو تجميدها في الكثير من القطاعات.
وذكر مكتب الإحصاءات الوطنية سابقا بأن معدل البطالة بلغ 3.8 في المئة في الأشهر الثلاثة حتى نهاية مايو، وهي ذات النسبة التي سجلها في الفصل السابق وبقيت فرص العمل عند مستويات مرتفعة بشكل قياسي.
ووفرت السلطات البريطانية مليار جنيه إسترليني كجزء من برنامج جديد لتحسين العزل الحراري للمنازل وكفاءة الطاقة فيها من أجل توفير استهلاك الطاقة وسط الأزمة المستمرة.