أثار الملياردير إيلون ماسك، والمالك لموقع التغريدات القصيرة تويتر، ردود فعل المشرعين الأمريكيين، وذلك حينما كتب تدوينة هاجم فيها أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية قائلا: «الضمائر التي أفضلها هي مقاضاة فاوتشي».
نرشح لك: اليوم.. نانسي عجرم تحيي حفلًا غنائيًا في دبي
ولم تمر التغريدة دون أن تلقى بعض ردود الأفعال، فكتبت الديمقراطية آمي كلوبوشار، تغريدة قالت فيها: «مغازلة معارضي لقاحات كوفيد-19، لا تبدو استراتيجية عمل ذكية. هل من الحكمة مهاجمة فاوتشي في سعيك لجذب الانتباه؟».
كما اتهمت النائبة ريتشي توريس، ماسك بأنه غير مدافع عن حرية التعبير في تغريدة كتبتها قائلة: «يريد إيلون ماسك، تجريم أنتوني فاوتشي، لأنه لا يتفق معه. إيلون، ليس من المدافعين عن حرية التعبير».
ودافع النائب دين فيليبس عن فاوتشي، قائلا في تغريدة كتبها: «إنها أمريكا. يمكنك اختيار أي ضمائر تفضلها جيدا، لكن فاوتشي، قد أنقذ أرواحا بشرية أكثر من أي شخص حي في العالم، عار عليك يا ماسك».
وفي سياق متصل، غرد جون برينان، مدير وكالة المخابرات المركزية السابق قائلا: «فاوتشي، بطل وطني، سيبقى في الأذهان لأجيال قادمة لإسهاماته العديدة في مجال الصحة العامة، أما أنت فسيذكرك الجميع بتغذية الكراهية والانقسامات».
وذكرت شبكة فوكس نيوز الإخبارية أن فوتشي، مستشار البيت الأبيض لمكافحة كورونا، يستعد للتنحي عن منصبه في ديسمبر الجارِبسبب ما يواجهه من التحقيقات من قبل القيادة الجمهورية حول ارتباطه، خلال شغله منصب مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بأصل جائحة كورونا.
وكان الجمهوريون قد أكدوا قبل انتخابات التجديد النصفي لعام 2022 أنهم يعتزمون التحقيق في دور فاوتشي، في جائحة كوفيد-19 إذا تمكنوا من السيطرة على مجلس النواب أو مجلس الشيوخ.