قالت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن التعامل مع حقوق الإنسان أصبح غاية في الأهمية، فاليوم هناك إرادة سياسية على أعلى مستوى.
وتابعت: "ولدينا الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التى أطلقها الرئيس فى 2021؛ لتعزيز حقوق الإنسان، وهذا إن دل على شيء؛ فيدل على أن الدولة المصرية لديها تصميم كامل في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان".
وأضافت رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، خلال كلمتها الصالون الثقافي الذي نظمه حزب حماة الوطن، اليوم، تحت عنوان: "اليوم العالمي لحقوق الإنسان .. رؤية وطنية"، أن مصر دولة مهمة والعالم يتطلع اليها لأن الخطوة التى تأخدها، لا تقتصر على وضعنا الإقليمي؛ وإنما لها تداعيات دولية واسعة وهذا ما يجعلنا نلغى مقولة أن حقوق الإنسان أجندة غربية إنما الآن أصبحت مصرية، وذلك فى ظل تحركات استباقية كانت تنبئ عن تحركات لحقوق الإنسان، فنحن نحظى بدستور ينص على حقوق الإنسان، والذي تم تخصيص الباب الثالث- وهو الخاص بحقوق الإنسان-؛ باعتبارها أحد مقومات المجتمع.
واستطردت: أفخر أنى أول امرأة أقوم برئاسة المجلس القومي لحقوق الإنسان خاصة وأن المرأة اليوم تتمتع بكامل الحقوق المدنية والسياسية وهذا لا يأتى نتيجة ضغط دولى؛ إنما هى قناعة دولية فقط عندما تم انتخاب الرئيس فى مرحلة حرجة غير مسبوقة، وكانت مصر بالفعل سيقضى عليها، بالإضافة إلى أن مصر قوة ناعمة بقوة شعبها وانتمائه.
ولفتت إلى أنه فور حلف رئيس الجمهورية اليمين؛ ذهب على الفور إلى المستشفى لزيارة امرأة تم التحرش بها فى الثورة، وقدم لها الاعتذار، وهى واقعة لم تحدث من رئيس جمهورية من قبل، فقد كانت خطوة تعد بمثابة دعوة منه لحماية النساء والوقوف ضد التحرش.