قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إن عقد لقاء مع نظيره السوري بشار الأسد أمر ممكن، بعد انقطاع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق في أعقاب اندلاع النزاع قبل 11 عامًا.
وردًا على سؤال من أحد المراسلين في البرلمان عما إذا كان بإمكانه مقابلة الرئيس السوري، قال أردوغان: «هذا ممكن لا مجال للنقمة في السياسة، في النهاية، يتم اتخاذ الخطوات في ظل أفضل الظروف».
وعلى الرغم من عدم وجود اتصال بين أردوغان والأسد، حافظ رؤساء أجهزة الاستخبارات في البلدين على الاتصالات بينهم.
وفي وقت سابق من اليوم، برر الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، عملياته العسكرية في شمال سوريا؛ مؤكدًا أن بلاده لديها الحق في مواجهة المشاكل الأمنية.
وقال الرئيس التركي، خلال كلمته في الاجتماع البرلماني لحزب العدالة والتنمية: من حقنا «حل مشكلاتنا» شمالي سوريا، مشيرًا إلى أن القوى التي قدمت ضمانات بعدم صدور أي تهديد ضد تركيا من المناطق الخاضعة لسيطرتها في سوريا لم تتمكن من الوفاء بوعودها.
وشدد أردوغان على أن بلاده لن تصمت إزاء الهجمات الإرهابية وتعلم من يقف وراءها وستهاجم كل المناطق التي يقطنها الإرهابيون داخل تركيا وخارجها.
وأكد: «إصرارنا اليوم على إقامة المنطقة الآمنة على طول الحدود السورية مع تركيا أكثر من أي وقت مضى وعملية "المخلب – السيف" مجرد بداية».
وتابع: «العمليات التي نفذناها بالمقاتلات والمدفعيات والطائرات المسيّرة ما هي إلا بداية».