قال اللواء توبولى لوبايا سفير جمهورية زامبيا بالقاهرة، خلال منتدى الأعمال المصري الزامبي الذي تنظمه جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، إن العلاقات التجارية بين مصر وزامبيا راسخة بالفعل بفضل الروابط التجارية من خلال الكوميسا، واتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، لكن لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به لخلق مزيد من الفرص الاستثمارية خلال الفترة المقبلة.
المنتدى المصرى الزامبى
مشيراً إلى أن الفترة الماضية لم يتم إستغلال الفرص المتاحة بالكامل لتنمية الموارد الطبيعية الوفيرة والموارد البشرية الموجودة، لذا فالمنتدى يعد فرصة لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين، خاصة أنه يدعم للغاية التعاون على المستوى الثنائي، منوها بأنه منذ حصول بلاده على استقلالها في الستينيات تحظى العلاقة بينها وبين مصر فى تزايد وقوة.
سفير زامبيا بالقاهرة
وأكد لوبايا عن أمله أن يكون هناك تصور مختلف عن زامبيا وما يمكن البلدين القيام به معًا بعد انتهاء المنتدى، مشيرا إلى أن الضغط من أجل الدبلوماسية الإقتصادية اصبح أكثر وضوحًا من أي وقت مضى، وشدد على أهمية هذا المنتدى في تعزيز علاقات الأعمال بين البلدين بما يتماشى مع تطلعات القادة ولصالح شعبي البلدين، مشيرا إلى أن مهمته في القاهرة هي تيسير هذا التعاون وإرشاد الجانبين حول فرص العمل أو الاستثمار، واطلاعهم على الحوافز والروابط الاجتماعية الإبداعية لبيئة تمكينيه إبداعية للأعمال.
منتدى جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة
وأوضح لوبايا إلى أن حكومة زامبيا الجديدة وضعت استراتيجية تهدف إلى تحقيق الانتعاش الاقتصادي في زامبيا، و خلق فرص عمل للشباب، واستعادة ثقة المستثمرين الدوليين ، ومعالجة الديون الخارجية والحد من الفقر من أجل خفض تكاليف المعيشة المرتفعة، يأتي ذلك في ظل قيام الرئيس بتوجيه زامبيا نحو الانتعاش الاقتصادي والاستقرار منذ توليه منصبه في أغسطس 2021.
وحرص السفير الزامبى على تهنئة الحكومة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستضافة مؤتمر الأطراف السابع والعشرين بشرم الشيخ بنجاح بالتعاون الأمم المتحدة ومشاركة الكثير من قادة العالم، كما أحي قيادة وشعب زامبيا لمشاركتهم في مؤتمر قمة المناخ 27، وأضاف أن هذا الحدث المهم أظهر القدرة التنظيمية لمصر، بالإضافة كونه دليلاً كافياً على الأهمية التي توليها الدول لقضايا تغير المناخ، منوها بأن نتائج المؤتمر والعديد من المشاركات فيما يتعلق بالتخفيف والتكيف وتدابير المرونة ، ستقطع شوطا طويلا للحد من تأثير تغير المناخ في المستقبل.